هز اليوم الثلاثاء انفجار قوي قرية كبش بريف الرقة الغربي، يعتقد أنه ناجم عن إتلاف الأجهزة الأمنية والعسكرية مخلفات حرب كان يستخدمها تنظيم داعش في المنطقة.
وقال شاهد عيان لوكالة نورث برس إن التفجير كان قوياً جداً ووقع بمسافة 1 كيلو متر في الطرف الشمالي للقرية وشمال القناة الرئيسية لمياه الشرب.
وأشارت الوكالة إلى أن الانفجار لم يسفر عن أي أضرار بشرية أو مادية، حيث وقع في أرض زراعية على أطراف القرية، بينما لم يصدر أي تعليق من الجهات المعنية.
وعادة ما تقوم الأجهزة الأمنية في شمال شرق سوريا بإتلاف الألغام ومخلفات الحرب التي يتم العثور عليها بين الحين والآخر في المقرات التي كان يستخدمها داعش.
وتشكل مخلفات الحرب خطراً كبيراً على القاطنين في المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة تنظيم داعش، وعادة ما يكون ضحاياها من الأطفال.