علقت عضو وفد المجتمع المدني في اللجنة الدستورية السورية سميرة المبيض مشاركتها في الجولة الثامنة التي انطلقت أمس الاثنين، احتجاجاً على عدم وجود “صوت مستقل” داخل اللجنة.
وقالت المبيض “منذ ما يزيد على عامين ونصف تنعقد اجتماعات اللجنة الدستورية، وتبين إنه لا وجود لصوت مستقل يدافع عن مصالح السوريين بعيداً عن هيمنة أطراف الصراع الساعين لتقاسم السلطة”، وفق ما نقلت وكالة نورث برس.
وأضافت المبيض أن اللجنة الدستورية قيدت بكتلتي المعارضة والنظام “وهيمنا على الصوت المدني الذي كان يفترض أن يشكل صوتاً حيادياً عن هذه الأطراف ويكون له وجود وأثر مستقل وليس تابعاً لأي جهة”.
وتابعت المبيض “الطرفان يسعيان لإجراء تعديلات طفيفة على الدستور كي تندرج المعارضة في أطر المنظومة الحالية ذاتها بنهجها القمعي والشمولي”.
واكدت أنها “علقت اي ارتباط لي بهذا المسار الفاشل لحين تقويم مساره، لرفع مسؤوليتي عن أي نتائج كارثية قد تنجم عنه”.
وتتكون اللجنة الدستورية السورية بهيئتها المصغرة من 45 عضواً، ممثلين عن النظام السوري والمعارضة والمجتمع المدني.