أخبار سوريا

3 أسباب تمنع النظام وروسيا من شن عملية عسكرية في إدلب

رأى مركز “عمران” للدراسات، أن ازدياد حدة استهداف روسيا وقوات النظام لمناطق شمال غربي سوريا، يهدف إلى الضغط على المجتمع الدولي بشكل عام، وتركيا بشكل خاص، قبل أي استحقاق دولي، سواء المتعلق بمرور المساعدات الإنسانية، أو جولة جديدة في “أستانا” أو جنيف.

وقال المركز في تقرير، إن التصعيد الروسي بدأ قبل اجتماع الرئيس فلادمير بوتين مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، كما شهدت الفترة التي تلت الاجتماع ازدياداً في حدة الضربات الروسية وقصف النظام، مع التركيز على استهداف المواقع القريبة من التمركز التركي وخاصة في جبل الزاوية.

واعتبر المركز أن تنفيذ عملية عسكرية في المنطقة من قبل النظام وروسيا، أمر صعب لأسباب عدة، أبرزها التمركز العسكري الكثيف للجيش التركي وخاصة في جبل الزاوية ومحيط الطريق الدولي (M4).

وأضاف أن معارك قوات النظام والميليشيات الموالية لروسيا ضد خلايا تنظيم “داعش”، وتركيز الطيران الروسي بشكل كبير على استهداف مواقع انتشار التنظيم في البادية، يمنع أيضاً شن هجوم على مناطق شمال غربي سوريا.

وأوضح أن الطبيعة الجغرافية الجبلية الصعبة لجبل الزاوية، وارتفاع مناطق تمركز الجيش التركي والجيش الوطني، تقف عائقاً أمام أي عملية عسكرية برية للنظام وروسيا.

ووفق التقرير، فقد “بات من الواضح أن تصعيد روسيا والنظام هو فعلاً جزء من سياسة روسية في الضغط على المجتمع الدولي بمن فيهم تركيا”.

ورجح مركز “عمران” أن تطرح روسيا مقايضة من نقطتين، وهما: تخفيف الاستهداف العسكري وموضوع معابر الشمال من جهة، وإعادة نظر أمريكا بعقوبات “قيصر” ضد النظام السوري من جهة أخرى.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى