نزحت أكثر من 200 عائلة إلى مناطق آمنة، جراء استمرار القصف التركي على شمال سوريا، وفق ما أعلن مكتب شؤون النازحين واللاجئين في الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا أمس الأربعاء.
وقال المكتب إن النازحين قصدوا مخيمات الطويحينة وتل السمن في الرقة، ونوروز في الحسكة، بينما توجه قسم من النازحين إلى مدينة الحسكة.
وحذر المكتب في بيان من أن التصعيد الحاصل يفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة ويزيد أعباء الإدارة الذاتية، لافتاً إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يساوم الغرب على شن عملية عسكرية في الشمال سوري مقابل الموافقة على انضمام دولتي السويد وفنلندا إلى حلف الناتو.
ودعا البيان المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والعاملة في مجال حقوق الإنسان، إلى العمل على وقف الهجمات التركية، وألّا تكون مناطق شمال شرق سوريا ورقة للمساومة بين تركيا والدول الغربية.
يذكر أن الهجمات التركية على شمال شرق سوريا أدت مؤخراً إلى سقوط خسائر بشرية ومادية.