شهدت مدينة اللاذقية غربي سوريا جريمة مروعة، راح ضحيتها امرأة مسنة، قضت بطريقة وحشية، دون أن تتمكن سلطات النظام من معرفة الجناة.
وذكرت صفحات موالية للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي أن الأهالي عثروا على جثة امرأة في حي الصليبية بمدينة اللاذقية، من مواليد 1959، مقتولة ضمن منزلها.
وأضافت أن الجثة يظهر عليها آثار لعدة طعنات بأدوات حادة، على الرأس، حيث نقلت إلى المستشفى الوطني بالمدينة، لإجراء بعض الفحوصات الطبية اللازمة.
وأوضحت المصادر أن التحقيقات الأولية لم تسفر عن أي نتائج تذكر، إذ يتوقع أن تسجل الجريمة ضد مجهول.
وتعاني مناطق سيطرة النظام من انفلات أمني غير مسبوق، وخصوصًا في مناطق الساحل السوري، ومحافظات دمشق وجنوب البلاد، التي باتت مسرحًا لجرائم القتل والخطف والسرقة، بشكل شبه يومي.