حمّلت لجنة الإنقاذ الدولية مجلس الأمن الدولي مسؤولية ضمان استمرار آلية المساعدات العابرة للحدود إلى سوريا لمدة 12 شهراً إضافية، حال عدم وجود بدائل أخرى.
وقالت اللجنة في بيان إن “الإمدادات والتمويل من وكالات الأمم المتحدة الممكّنة من خلال آلية عبر الحدود تشكل شريان الحياة لآلاف المراكز الصحية السورية، حيث تزود أكثر من 4 ملايين سوري باللقاحات الأساسية والأدوية والمعدات الطبية”.
وأضافت اللجنة أن “الآثار المدمرة على الأمن الغذائي، في حالة عدم تجديد القرار، يخاطر ملايين السوريين بفقدان إمكانية الحصول على المساعدة الصحية الحيوية”.
وقالت المديرة القطرية للجنة في سوريا، تانيا إيفانز، إنه “في جميع أنحاء البلاد، يواجه السوريون خطر الجوع الذي يلوح في الأفق”، وأن 70% من السكان لا يحصلون على ما يكفي من الغذاء.
ولفتت إيفانز إلى أن “الصراع في أوكرانيا زاد من تفاقم هذا الوضع اليائس مع الإمدادات إلى البلاد التي تعتمد بشكل كبير على الواردات الغذائية”.
وتواجه آلية المساعدات العابرة للحدود إلى سوريا مصير التوقف مع تلويح روسيا باستخدام الفيتو لمنع تجديدها، حيث تطالب موسكو بإدخال المساعدات عبر مناطق سيطرة النظام السوري بدلاً من الحدود.