أكدت منظمة الأمم المتحدة أن الاحتياجات الإنسانية في هذا العام، ضمن مناطق شمال وشمال غربي سوريا، تزايدات بشكل كبير وغير مسبوق.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “ستيفان دوجاريك”: إن ما يقرب من 4.1 مليون سوري، معظمهم من النازحين، باتوا بأمس الحاجة إلى المساعدات الإنسانية في شمال غربي البلاد.
وأضاف أن عدد المحتاجين إلى المساعدات تزايد هذا العام بشكل كبير، بعد أن كان في العام الماضي، 3.4 مليون رجل وامرأة وطفل.
وأوضح المسؤول الأممي أن قرابة من 2.4 مليون سوري، يقيمون في شمال وشمال غربي البلاد يستفيدون من المساعدات الأممية الشهرية، التي تدخل عبر الحدود، من منفذ باب الهوى، شمال إدلب.
وأردف أن ألف شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية، والمأوى، والمستلزمات الطبية والصحية، وصلت إلى شمال سوريا، الشهر الماضي.
ويتخوف ملايين السوريين في شمال البلاد من نجاح المساعي الروسية لإغلاق معبر باب الهوى الحدودي أمام دخول المساعدات الإنسانية، إذ ينتهي التفويض الأممي الممنوح في شهر تموز المقبل.