بدأت قوات النظام السوري الأربعاء عملية تمشيط واسعة في بادية البشري في ريف الرقة، بإشراف من ضباط روس، بعد هجومين استهدفا قوات النظام في المنطقة وأديا إلى مقتل وجرح نحو 20 شخصاً.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن هذه الحملة تأتي بهدف البحث عن الخلايا التابعة لتنظيم داعش والتي تنشط في المنطقة.
وأضافت المصادر أن الطائرات الروسية شنت غارات جوية مكثفة على بادية البشري والرصافة والمكمان، على الحدود الإدارية بين بادية الرقة وبادية ريف حمص الشرقي.
وأشارت المصادر إلى أن قوات النظام حشدت عناصر وسيارات دفع رباعي مجهزة برشاشات ثقيلة على طريق حمص الرقة وبلدة معدان عتيق، وتوجهت نحو جبل البشري وبادية البشري لتمشيطهما.
ويوم الاثنين الماضي قتل 11 عنصراً من قوات النظام ومدنيان، كما أصيب 3 عسكريين بجروح في المنطقة إثر هجوم على حافلة عسكرية، تبناه تنظيم داعش.
ويوم الثلاثاء الماضي تعرضت قوات النظام في المنطقة لهجوم أدى إلى مقتل عنصرين وإصابة عنصر آخر بجروح.