قرر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الاستقالة من زعامة حزب المحافظين، بعد سلسلة من الاستقالات لعدد من الوزراء والموظفين في حكومته، بسبب الفضائح المتلاحقة التي شهدتها ولايته منذ ثلاث سنوات حتى الآن.
كما أعلن جونسون في الوقت نفسه أنه سيستقيل من رئاسة الوزراء لكنه سيتولى مهمة تصريف الأعمال إلى حين انتخاب بديل له.
وقال نواب محافظون في البرلمان البريطاني إنه يجب استبدال جونسون على الفور، بدلاً من السماح له بتصريف الأعمال حتى الخريف.
وكان 40% من النواب التابعين لحزب المحافظين صوتوا لصالح سحب الثقة من جونسون.
وبالأمس قدم نحو 60 من أعضاء الحكومة استقالتهم منذ الثلاثاء وبينهم خمسة وزراء، في حركة جماعية غير مسبوقة في التاريخ السياسي البريطاني فيما يتصاعد الغضب منذ أشهر بسبب فضيحة الحفلات التي أقامها جونسون في منزله أثناء فترة الحجر الصحي.