السيطرة على مواقع عسكرية وانسحاب سريع.. المعارضة تتحرك على الجبهات
أعلنت الفصائل المعارضة، اليوم الأربعاء، عن تنفيذ عملية غرب حلب تمكنت من خلالها السيطرة على نقطة تمركز النظام السوري وإيقاع قـ.ـتلى في صفوف جـنوده.
تدمير موقع النظام السوري
وقالت إنها: “تمكنت من تنفيذ عملية على محاور غربي حلب سيطرت من خلالها على موقع عسكري للنظام السوري وتدميره بالكامل قبل انسحابها مع قتـل وجرح 5 عناصر واغتنام أسلحة متنوعة”.
وأشارت في سوريا إلى أن اشتباكات وقعت على المحور الغربي في ريف حلب وخلف قتلى من عناصر النظام، إضافة إلى تد.مير النقطة العسكرية التابعة للنظام السوري.
وذكر أن الاشتباكات وقعت على محور الفوج 46 وسط قصف مدفعي وصـاروخي مكثف يستهدف بلدتي القصر وكفرعمة وتلة الوساطة والأحياء السكنية في مدينة الأتارب غرب حلب.
شنت طائرة حربية روسية غارة جوية، الثلاثاء، على مناطق شمال اللاذقية، فيما صعدت قوات نظام الأسد من قصفها للأحياء السكنية في المناطق المحررة شمال غربي سوريا.
وقال مراسل “وكالة زيتون” إن طائرة حربية روسية شنت غارة جوية بالصواريخ الفراغية، استهدفت منطقة تلال الكبينة بريف اللاذقية الشمالي.
وفي سياق متصل، ذكر المراسل أن قوات نظام الأسد، قصفت بالمدفعية الثقيلة الأحياء السكنية في قرى، البارة، والفطيرة، ورويحة، وبينين، بريف إدلب الجنوبي.
وأضاف أن قوات نظام الأسد قصفت أيضاً بالمدفعية الثقيلة الأحياء السكنية في قرى، حلوز، وعالية، بريف إدلب الغربي، وقرية سان في ريف إدلب الشرقي.
هذا وتعرضت الأحياء السكنية في مزرعة الوساطة غرب حلب، وتلال الكبينة، بريف اللاذقية الشمالي، لقصف مدفعي مماثل مصدره قوات نظام الأسد، وفقاً للمراسل.
وأشار إلى أن فرق الدفاع المدني، توجهت إلى أماكن القصف لتأمينها، وتفقدها من وجود ضحايا وإصابات في صفوف المدنيين.
وتشهد مناطق خفض التصعيد، منذ بدء العام الجاري، تصعيداً عسكرياً من قبل القوات الروسية وقوات نظام الأسد، بكافة أنواع الأسلحة الجوية والبرية، وغالباً ما يسفر عن سقوط ضحايا أو جرحى في صفوف المدنيين.
وفي حلب قتل عنصرين من الجيش الوطني السوري، فجر الثلاثاء، أثناء صد محاولة تقدم لميليشيا “قسد” على إحدى محاور ريف حلب الشرقي.
وقال القيادي في “هيئة ثائرون للتحرير” الفاروق أبو بكر، إن ميليشيا “قسد” حاولت التقدم إلى النقاط الأمامية للجيش الوطني على محور الجطل بريف بلدة الغندورة، شرق حلب، ما أدى لاندلاع اشتباكات مسلحة بين الطرفين.
وأضاف “أبو بكر” في تصريح خاص لوكالة “زيتون” الإعلامية أن عنصرين من الجيش الوطني استشهدا، أثناء صد محاولة التسلل، فيما تمكن عناصر الجيش الوطني من إعادة الميليشيا إلى نقاطهم الخلفية.
وأشار إلى أن عناصر الجيش الوطني، حاصروا مجموعة من عناصر ميليشيا “قسد” لساعات قبل انسحابهم وسط كثافة نارية، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيا.
ومساء أمس، اندلعت اشتباكات مسلحة بين الجيش الوطني السوري من جهة، وميليشيا “قسد” من جهة أخرى، أثناء محاولة تقدم فاشلة للميليشيا على محور عبلة بريف حلب الشرقي.
وفي سياق متصل، شهد محور مدينة تادف اشتباكات مسلحة بين الجيش الوطني السوري من جهة، وقوات نظام الأسد من جهة أخرى، على محور مدينة تادف، تزامناً مع محاولة تسلل الميليشيا إلى محور بلدة عبلة شرق حلب.
وتشهد خطوط التماس بين الجيش الوطني السوري وميليشيا “قسد”، بين الحين والآخر اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، في محاولة من الميليشيا زعزعة الأمن والأمان في المنطقة.