هل هذا هو رئيس سوريا القادم؟
كشفت “آرام” منذ نحو عام من الآن، عن جهود تبذلها بشرى الأسد، شقيقة بشار الأسد، لتمكين ابنها باسل من السيطرة على بقايا جيش “أبو شحاطة”، وخلافة والده في الاستخبارات العسكرية، ورئاسة أركان الجيش.
وأكدت مصادر خاصة لـ”آرام” أن بشرى الأسد، تسعى لتأهيل نجلها باسل آصف شوكت، عسكرياً وبدنياً وسياسياً لهذه المهمة، رغم عدم إدخاله الكلية الحربية.
وبعد قدوم بشرى بولي عهدها إلى دمشق، عقب إكمال تعليمه في الإمارات، عملت على حشد الولاءات له داخل الطائفة العلوية، عبر إيفاده لحل الخلافات بين أبنائها، بغرض تصديره كواجهة جديدة على الساحة في الساحل السوري.
وخضع “باسل” لتدريبات عسكرية على يد كبار الضباط، بهدف توطيد علاقته داخل الجيش. ويبدأ “باسل” المرحلة الثانية على طريق الوصول إلى السلطة، من أحضان زين “دلولة” بشار الأسد، إلى ملازم في جيش والدها.
وبعد فترة التقرب من عائلة خاله بشار، خصوصاً ابنته زين، التي جمعته وإياها العديد من الصور الحميمية على حسابه في إنستغرام، يعلن نجل بشرى أرملة المقتول آصف شوكت تطوعه رسمياً في صفوف ميليشيات الأسد برتبة ملازم.
وحصل باسل على الرتبة فجأة، دون سابق إنذار، وقد جاءت تحركاته هذه، بتعليمات من والدته المعروفة بحذرها الشديد، ودورها في ترتيب الصفوف الخلفية لعائلة الأسد، والتي برز دورها واضحاً من خلال إدارة الحكم في سوريا، خلال فترة مرض والدها حافظ الأسد.
وتكشف هذه التحركات عن طموحات بشرى الغامضة، التي نأت بنفسها عن الظهور على وسائل الإعلام منذ سنوات طوال، للوصول بنجلها إلى صف السلطة الأول في سوريا
جنباً إلى جنب، مع خاله ماهر الأسد، وربما الجلوس مكان خاله بشار بعد صناعة أذرع وشبكات خاصة داخل الجيش، تديرها بشرى، عبر ولي عهدها، الذي أينع وبات ضابطاً برتبة ملازم، وربما غداً برتبة لا تقل عن رتبة والده، ليكون العماد باسل الأسد ابن بشرى.
يرقص مخموراً
وأظهرت مقاطع فيديو وصور متداولة له خلال السنوات الأخيرة، حياةً الترف واللامبالاة التي يعيشها.
وفي تموز 2017، حصلت صحيفة “زمان الوصل” المعارضة على “فيديو” خاص يَظهر فيه باسل آصف شوكت وهو يرقص مخموراً بين عدد من الفتيات والشبان.
وأكد مصدر أن “الفيديو” الذي تم بثه في تموز 2017 صُوّر داخل ملهى “Thirteen@co” الليلي، ومكانه بناء الفردوس بدمشق.
وبدأ “باسل آصف شوكت” بالتقرّب من أبناء خاله “بشار الأسد”، وظهر في العديد من الصور التي جمعته بهم في مناسبات عديدة، وخصوصاً أبناءه “حافظ وزين”.
حيث يظهر “باسل آصف شوكت” في أغلب صوره والتي تدل على الترف والبذخ في أغلب الأماكن والحفلات التي يحضرها، في وقت يعاني الموالون لنظام الأسد من أزمة معيشية تضرب حياتهم، والتي تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة من مياه وكهرباء وغاز ومازوت.
ومن الصور التي أثارت موالي نظام الأسد، صور لـ “باسل” وهو يلهو بالثلج مع كلبه في منطقة “بلودان” بريف دمشق، كلبه الذي يعتبر من الأنواع الغالية والمدربة جيداً وباهظة الثمن.
ونشرت بعض الصفحات المؤيدة للأسد صورة “باسل آصف شوكت” بعبارة استهزاء به، وتقول “باسل آصف شوكت يقوم بتحدي الجلوس على الثلج برفقة كلبه، تضامناً مع السوريين الذين يعانون من برد الشتاء بلا غاز ولا كهرباء ولا محروقات”.
فضائح بشرى الأسد وأولادها
وفي تشرين الأول أكتوبر 2013، بث نشطاء شريط فيديو على يوتيوب بعنوان “شاهد فضائح بشرى الأسد وأولادها “ويظهر الفيديو لقطات لأبناء بشرى الخمسة وهم: نايا، حافظ ، بشرى ، أنيسة ، باسل ، حيث تم منحهم ووالدتهم اللجوء السياسي في دولة خليجية عقب مقتل والدهم آصف شوكت، فيما عرف بـ “تفجير خلية الأزمة” بدمشق قبل سنوات.
وبحسب المصدر، فإن اللقطات المذكورة تكشف الفرق بين حياة هؤلاء وبين عامة الشعب السوري، الذي صدر تقرير للأمم المتحدة، الخميس، بشأنهم وقال إن 52% منهم يعيشون تحت خط الفقر.