مدرب الديوك يطلق التصريح الأول بشأن مواجهة المغرب ويكشف مفاجأة
وجّه ديدييه ديشان، مدرب فرنسا، تحذيراً للاعبيه من قوة المنتخب المغربي قبل المواجهة المرتقبة بين الفريقين، يوم الأربعاء، في نصف نهائي كأس العالم 2022 المقامة بقطر.
وأكملت فرنسا أضلاع المربع الذهبي لمونديال قطر 2022، بانتصار مثير حققته على إنجلترا بهدفين لهدف واحد، السبت، في استاد “البيت” ضمن دور الثمانية.
وبلغ المغرب المربع الذهبي عقب الفوز 1-صفر على البرتغال أمس، السبت، ليثبت أن نجاحه ليس ضربة حظ، واستقبل هدفاً واحداً فقط في البطولة.
وحذّر ديشان من قوة المنتخب المغربي قائلاً: “هذا الفريق حقق نجاحات أمام بلجيكا وكرواتيا وإسبانيا والبرتغال”.
وقال مدرب منتخب فرنسا: “لا يسعني سوى أن أقول أحسنتم.. للاعبين وللمدرب وليد الركراكي والطاقم الفني”.
وأضاف: “وجودهم في نصف النهائي ليس مفاجأة على الإطلاق، لم يخطفوا النتائج، كل التقدير دائماً للفريق الذي فاز وتأهل”.
قوة فرنسا
وأجرى ديدييه ديشان، مدرب فرنسا، تغييراً واحداً متأخراً على التشكيلة التي هزمت إنجلترا 2-1 في مباراة متوترة بدور الثمانية في كأس العالم أمس، السبت، لكن حامل اللقب نفذ المهمة معتمداً على قوته الجماعية.
وكانت نقطة ضعف المنتخب الأزرق تكمن في قلة الحلول بمقاعد البدلاء، ودفع ديشان فقط بكينغسلي كومان بدلاً من عثمان ديمبلي بالدقيقة 79، بعد أن سجل أوليفييه جيرو هدف الفوز في استاد البيت.
وتسعى فرنسا لأن تكون أول من يحتفظ بلقب كأس العالم بعد البرازيل في 1962، لكن ديشان رفض التفكير أبعد من مباراة المغرب، مفاجأة البطولة، وأول منتخب إفريقي وعربي يبلغ الدور قبل النهائي.
وركز ديشان، الفائز بكأس العالم قائداً لفرنسا في 1998 ومدرباً في 2018، على الأجواء الرائعة بالمعسكر، ودور هذا في حفاظ المنتخب على ثباته، رغم سيطرة “منتخب إنجلترا الرائع”.
وواصل “لدينا قدرات كبيرة، كما نملك قوة ذهنية هائلة وخبرة، ونحظى بلاعبين شبان أيضاً، وهذه القوة الجماعية تحرك المجموعة بأكملها.. هذا ما يصنع الفارق في مباريات مهمة كهذه”.
واختتم: “نحن في قبل النهائي، لم نلتقط صوراً لأنفسنا ونحن نحمل الكأس.. توجد خطوات أخرى تبدأ من مباراة الأربعاء، لنفرح بما حققناه الليلة، وإن لم يكن هذا كافياً، على الأقل كسرنا عقدة حامل اللقب”.
طاقة الدعم من البدلاء
وعلى الجانب الآخر، شدد جيرو مهاجم “الديوك” على أن لاعبي فرنسا يكتسبون طاقة من دعم البدلاء.
وقال جيرو (36 عاماً)، هداف فرنسا التاريخي الذي سجل 4 أهداف في قطر، في مؤتمر صحفي: “كلنا نعمل معاً، الرفاق في مقاعد البدلاء يدعموننا كثيراً”.
وأضاف: “هذا يذكرنا بروح 2018، أتمنى أن نذهب بعيداً قدر المستطاع، لأن هذه التشكيلة تستحق أشياء جميلة” مشيراً إلى التتويج باللقب في روسيا وسط أجواء مبهجة بالفريق.
وتابع “زارنا وزير الرياضة ورئيس الاتحاد الفرنسي وأيضاً ليليان تورام (الفائز بكأس العالم 1998) وكلود مكاليلي (وصيف بطل العالم 2006) ومن الجميل أن نرى هذه الوجوه مفعمة بالسعادة، وهذه الأجيال تحتفل معاً”.
