زلزال آخر تحدثه عائلة الأسد في الساحل.. ما فعله أحد أقارب بشار لا يصدق
في خطوة لا يمكن وصفها إلا بالوقحة والمضحكة قد توازي وقع الزلزال، خرج دريد رفعت الأسد ابن عم بشار بمبادرة مثيرة للسخرية للتباكي على ضحايا الزلزال والاتجار بمأساتهم وآلامهم من أجل تلميع صورته.
ورصدت أورينت نت يوم أمس منشور لدريد الأسد عبر صفحته على فيسبوك قال فيه: “متضررو الزلزال كثر ! سأبدأ بعرض لوحاتي الفنية للاقتناء على أن يعود كامل ريعها لهم”، في محاولة لاستغباء الموالين والادعاء بأنه لا يملك المال.
وسارع دريد، ابن ناهب سوريا الأشهر، في منشور آخر إلى نشر صورة للوحة طفولية تشابه ما يرسمه أطفال المدارس عارضاً بيعها “دعماً لمتضرري الزلزال”.
وفي منشور آخر تحوّل إلى خبير بشؤون البناء، وقال إن قسماً لا بأس به من المباني المنهارة، انهار بلا شك، بسبب نقص المياه المُفترض أنه تلقاها خلال مدة 28 يوماً بعد عملية الانتهاء من كل عملية الصب، فالبيتون المسلح يحتاج إلى سقاية على مدى 28 يوماً، مرتين يومياً واحدة فجراً و الأخرى مغيباً !.
ابنته تشارك بالمسرحية
أما ابنته شمس التي تروّج لنفسها على أنها رائدة أعمال فقد ظهرت في صالة رياضية مع عدة وجبات طعام لالتقاط الصور مع من شرّدهم الزلزال وذلك للاتجار بمأساتهم.
ورغم مرور أكثر من 5 أيام على الفاجعة، لم يبادر دريد أو أي من آل الأسد إلى استضافة المنكوبين في قصورهم التي يصل عددها إلى المئات في اللاذقية وحدها ناهيك عن المنتجعات والفنادق السياحية التي يمتلكونها.
في المقابل بادر مئات الأهالي في اللاذقية إلى تقديم ما يستطيعون، ومع ذلك تعرضت تلك التبرعات للنهب من قبل نظام أسد وفق ما وثقه الموالون أنفسهم.
يشار إلى أن رفعت الأسد والد دريد نهب الخزينة السورية في حقبة الثمانينيات قبل مغادرته سوريا إلى أوروبا ما تسبب بانهيار الليرة، فيما أكمل باقي أفراد عائلة الأسد مهمة سرقة أموال السوريين والاستيلاء على كافة مقدرات البلاد وثرواتها بإشراف حافظ وبشار الأسد.