منوعات

وزير سوري يعترف أن سوريا عائمة فوق بحر من الذهب والثروات بينما يشتهي السوريون رغيف الخبز (فيديو)

وزير سوري يعترف أن سوريا عائمة فوق بحر من الذهب والثروات بينما يشتهي السوريون رغيف الخبز (فيديو)

تتوالى الاعترافات الرسمية من قبل مسؤولين سوريين حول حجم الثروات الهائل الذي تمتلكه سوريا حالياً على الرغم من أن معظم السوريين يعانون من ضيق ذات اليد وبعضهم يشتهي حتى رغيف الخبز في بلد يقال أنها عائمة فوق بحر من الذهب والثروات الطبيعية والنفط.

وضمن هذا السياق، أكد وزير النفط التابع للنظـ.ـام السوري “فراس قدور” أن سوريا تمتلك ثروات معدنية وخامات تجعلها منافسة لأكبر الدول العالمية.

وأوضح “قدور” في معرض حديثه خلال ندوة عقدت في مبنى الوزارة في العاصمة السورية دمشق بحضور ممثلين عن وزارات أخرى، أن خامات الثروات المعدنية في سوريا، لاسيما تلك القابلة للصناعة تجعلها تنافس أكبر دول العالم.

ولفت إلى أن وزارته طرحت 9 فرص استثمارية في مجال الثروات المعدنية من أهمها مشاريع السجيل الزيتي “الصخر الزيتي” المهم في عملية توليد الكهرباء.

من جهته، قال مدير عام المؤسسة العامة للجيولوجيا والثروة المعدنية في سوريا “سمير الأسـ.ـد” إن البلاد تحتاج حالياً إلى ملايين الدولارات من أجل الاستثمار في خامات الثروات المعدنية الهائلة.

وأشار إلى أن سوريا لديها في الوقت الحالي 21 خام من المواد الأولية للإنشاء والبناء والصناعة، منوهاً أن الاستثمار في مشروعي السجيل الزيتي والبازلت بحاجة إلى أكثر من 400 مليون دولار.

من جانبه، ذكر مدير المؤسسة العامة للصناعات الكيمـ.ـيائية “أسامة أبو فخر” إن بناء معمل قادر على إنتاج “السماد السوبرفوسفاتي” بطاقة إنتاجية تصل إلى 450 ألف طن يحتاج إلى حوالي مليار دولار.

ونوه “أبو فخر” في سياق حديثه إلى أن المؤسسة قامت بإعداد دراسة جدوى اقتصادية متكاملة للإيـ.ـرانيين من أجل بناء معمل مشترك لإنتاج السماد الفوسفاتي والسوبر فوسفاتي.

وقد أثارت تصريحات الوزير والمسؤولين السوريين ردود فعل غـ.ـاضبة بين السوريين على وسائل التواصل الاجتماعي المتنوعة، حيث أكد معظم المعلقين أن سوريا عائمة فوق بحر من الذهب والثروات الطبيعية لكن خيراتها تذهب إلى دول أخرى كروسيا وإيـ.ـران.

وعلق أحد المتابعين مشيراً إلى أنه بالوقت الذي يتحدث فيه الوزير المصون عن حجم الثروات الهائل في سوريا فإن عدد كبير من المواطنين في البلاد باتوا يشتهون كسرة الخبز.

وأضاف أن الوزير كان من الأحرى أن يقول أن الثروات كانت ملكاً لسوريا بعد تنازل النظـ.ـام عن معظم الثروات في البلاد لاسيما النفط والغاز والفوسفات وغيرها لصالح الروس والإيــ.ـرانيين.

بينما تساءل مواطن آخر ساخراً بالقول: “انتوا متأكدين أنه هالثروات إلنا.. يا جماعة حدا يخبروهم أنو من أكبر أحلامنا أنو تجي الكهرباء ساعتين متواصلات”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى