ذكرت مصادر محلية أن ميليشيا الفرقة الرابعة التي يقودها شقيق رئيس النظام ماهر الأسد، عثرت صباح اليوم الإثنين، على جثث عدة عناصر تابعين لها، قتلوا خلال هجوم نفذه مجهولون بطريقة أمنية، بريف #درعا الشرقي.
ووفقًا لـ “تجمع أحرار حوران”، فقد عثر الأهالي صباح اليوم، على أربعة جثث تعود لعناصر من الفرقة الرابعة، عليها آثار تعذيب، على الطريق الواصل بين الحراك وناحتة، شرقي درعا.
وأضافت المصادر أن جميع العناصر من بلدة المسيفرة، وهم: نور محمد الأحمد، ومحمد أمجد الأحمد، وعبد الرحمن جمعة العلي، وعماد الزغبي، اختطفوا مساء أمس الأحد.
وأوضح التجمع أن قوات النظام نقلت الجثث إلى مستشفى “إزرع” الوطني، مشيرًا أن جميع الجثث عليها آثار تعذيب شديدة. ووفقًا للمصدر فإن المدعو عبد الرحمن جمعة العلي، سبق وأن شارك مع مجموعة يترأسها من الفرقة الرابعة بعدة اقتحامات لعناصر كانوا منتمين لفصائل الثورة السورية سابقًا.
في سياق متصل، اغتال مجهولون عنصرًا في مخابرات النظام، يدعى صدام أحمد اسماعيل الحلقي، بين مدينتي جاسم وإنخل، بريف درعا الشمالي.
وتتعرض مواقع النظام وعناصره الأمنية والعسكرية في محافظة درعا لهجمات، بين الحين والآخر، في ظل الرفض الشعبي الكبير لتواجد حواجز النظام ومقراته ضمن المناطق السكنية، بعد أن تسبب جيش النظام بمقتل وجرح واعتقال عشرات الآلاف من سكان المنطقة.