أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، أن الولايات المتحدة تعمل على صياغة مقترح يهدف إلى منع وصول الأسلحة إلى “حزب الله” عبر سوريا، دون الكشف عن تفاصيل هذا الاقتراح.
وفي معرض رده على سؤال خلال مؤتمره الصحفي اليومي حول كيفية ضمان وقف تدفق الأسلحة الإيرانية إلى “حزب الله” عبر الأراضي السورية، أوضح ميلر أن هذه العمليات تُعد مصدرًا كبيرًا لزعزعة الاستقرار في لبنان والمنطقة، مشيرًا إلى أن واشنطن تركز بشكل كبير على هذه القضية. كما شدد على التزام الولايات المتحدة بمواصلة جهودها لقطع مصادر تمويل الحزب.
أسلحة روسية في ترسانة “حزب الله”
من جهة أخرى، أثار تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية مخاوف بشأن العثور على أسلحة روسية متطورة بحوزة “حزب الله”، مما يدعم شكوكًا إسرائيلية قديمة بشأن تعزيز الحزب لقدراته القتالية باستخدام أسلحة روسية.
وبحسب التقرير، أفاد مسؤولون أمنيون سوريون ومسؤول عربي بأن بعض هذه الأسلحة، التي تشمل صواريخ “كورنيت” المضادة للدبابات المصنعة عام 2020، تم تهريبها من مخزونات روسية في سوريا إلى جنوب لبنان خلال السنوات الأخيرة.
وأشار التقرير إلى أن الأسلحة المكتشفة كانت أكثر تطورًا ووفرة مما كان متوقعًا، حيث تضمنت صواريخ مضادة للدروع، ومنصات إطلاق صواريخ متحركة، وأجهزة تشويش إلكترونية. كما نقلت الصحيفة عن ضابط إسرائيلي قوله إن حوالي 60% إلى 70% من الأسلحة المضبوطة في الأيام الأولى للغزو الإسرائيلي في لبنان كانت روسية المنشأ، ولا تزال إسرائيل تكتشف أسلحة مشابهة في لبنان حتى اليوم.