
كشفت الجهات الأمنية في محافظة اللاذقية عن مستودع يُستخدم لتعبئة حبوب الكبتاغون المخدرة داخل ألعاب الأطفال، وذلك في إطار عملياتها المستمرة ضد شبكات المخدرات التابعة للنظام المخلوع.
وأفادت وكالة الأنباء السورية “سانا” بأن إدارة الأمن العام في اللاذقية ضبطت مستودعاً ضخماً يتبع لبقايا النظام المخلوع، يُستخدم لتعليب حبوب الكبتاغون داخل ألعاب الأطفال والأثاث المنزلي.
ونقلت الوكالة عن مسؤول أمني قوله إن إدارة الأمن العام تمكنت من ضبط مستودع ضخم مخصص لتغليف وتعليب حبوب الكبتاغون والمواد المخدرة ضمن الأثاث المنزلي.
وأشار المسؤول إلى أن هذا المستودع تعود ملكيته إلى “الفرقة الرابعة” وماهر الأسد، موضحاً أن الحبوب كانت معدة للتصدير عبر المرفأ إلى السعودية والدول المجاورة.
اكتشاف مصنع مخدرات داخل منزل ماهر الأسد غربي دمشق
في وقت سابق، كشفت إدارة الأمن العام عن مصنع كبير للمخدرات داخل فيلا تعود لماهر الأسد، شقيق رئيس النظام المخلوع بشار الأسد، في منطقة الديماس غربي دمشق.
ووفق وكالة “الأناضول”، فقد تم التأكد من أن المبنى يعود لماهر الأسد، كما بثّت مشاهد تظهر وجود عشرات البراميل في غرف الفيلا تحتوي على مواد خام ومعدات تُستخدم في إنتاج المخدرات.
ومنذ سقوط الأسد في 8 كانون الأول الماضي، عثرت إدارة الأمن العام وإدارة العمليات العسكرية على عدة مواقع في مختلف أرجاء البلاد تُستخدم لإنتاج المخدرات وتجهيزها للتصدير.
وتؤكد الولايات المتحدة ودول أخرى مسؤولية نظام الأسد عن إنتاج وبيع المنشطات الشبيهة بالأمفيتامين المعروفة باسم الكبتاغون، التي أصبحت متجذّرة في أرجاء الشرق الأوسط.
ويُقدّر الخبراء أن التجارة السنوية في الكبتاغون تبلغ قيمتها مليارات الدولارات، وتربط الحكومات الغربية هذه التجارة غير المشروعة بماهر الأسد و”الفرقة الرابعة” التي كان يقودها.