غير مصنف

وزير الخارجية السعودي: لدي “تفاؤل حذر” بشأن سوريا

قال وزير الخارجية السعودية، فيصل بن فرحان، إن لديه “تفاؤلاً حذراً” بشأن سوريا، مشيراً إلى أن الإدارة السورية الجديدة “ورثت تركة ثقيلة، والعقوبات تشكل عبئاً كبيراً”.

وفي تصريحات على هامش مشاركته في “المنتدى الاقتصادي العالمي 2025” بمدينة دافوس السويسرية، أكد ابن فرحان على “وجود فرصة كبيرة لنقل سوريا باتجاه إيجابي”.

وأوضح أن الإدارة السورية الجديدة “تقول الأشياء الصحيحة في السر والعلن، ومنفتحة على العمل مع المجتمع الدولي للتحرك في الاتجاه الصحيح”، مشيراً إلى أن “لديها رغبة كبيرة ونية حاسمة للتعاون والتعامل معه بطريقة متجاوبة”.

وشدد وزير الخارجية السعودية على ضرورة “بذل المزيد لرفع العقوبات المفروضة على سوريا”، داعياً المجتمع الدولي إلى رفعها ومساعدتها في المرحلة الانتقالية، وإعادة بناء الدولة، ومد يد العون للشعب السوري.

وفي وقت سابق، كشفت وثيقتان داخليتان اطلعت عليهما وكالة “رويترز” أن الاتحاد الأوروبي يدرس تعليقاً تدريجياً لبعض العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، في إطار مساعٍ لدعم انتقال البلاد إلى مرحلة جديدة، مع الاحتفاظ ببعض وسائل الضغط على السلطات الجديدة.

ومن المقرر أن يناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم في بروكسل يوم 27 من كانون الثاني خريطة طريق لتخفيف العقوبات على سوريا، بهدف إرسال إشارة إيجابية لدعم المرحلة الانتقالية والسلطات الجديدة.

وتشمل خريطة الطريق التي أعدها الجهاز الدبلوماسي للاتحاد الأوروبي خيارات لدعم سوريا، منها تعزيز المساعدات الإنسانية، ودعم إعادة الإعمار تدريجياً، ودراسة إمكانية السماح للاجئين السوريين في أوروبا بالتنقل بين أوروبا وسوريا خلال المرحلة الانتقالية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى