
ضبطت إدارة معبر نصيب الحدودي مع الأردن شحنة كبيرة من حبوب “الكبتاغون” المخدرة، تبلغ أكثر من 7 ملايين حبة، كانت مخبأة داخل إرسالية معدة للتصدير إلى الخارج.
وقال مدير معبر نصيب الحدودي، خالد محمد البراد، إن “كوادرنا التابعة لأمانة الجمارك تمكنت من ضبط شحنة كبيرة من الحبوب المخدرة، كانت مخبأة بعناية داخل إرسالية بسكويت معدة للتصدير إلى المملكة العربية السعودية”.
وأوضح البراد أن “كمية الشحنة المضبوطة بلغت أكثر من سبعة ملايين قرص مخدر”، مضيفاً أن ذلك “يمثل إنجازاً كبيراً في جهود مكافحة التهريب، والتصدي للجريمة المنظمة”.
وأشار مدير معبر نصيب الحدودي إلى أن هذه الشحنة كانت معبأة ومجهزة للتهريب قبل تحرير سوريا من نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد.
وذكر مدير معبر نصيب أن الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية “تؤكد التزامها الكامل بدورها كخط الدفاع الأول لضمان سلامة وأمن المواطنين داخل سوريا، وحماية أمن المحيط الإقليمي”، لافتاً إلى أن الهيئة “تجدد عزمها الراسخ على مواجهة العصابات الإجرامية بكل حزم، ومنع أي محاولات للعبث باستقرار مجتمعنا وأمنه”.
ضبط مصانع ومستودعات المخدرات مستمر
والأسبوع الماضي، كشفت الجهات الأمنية في محافظة اللاذقية عن مستودع ضخم يُستخدم لتعبئة حبوب الكبتاغون المخدرة داخل ألعاب الأطفال والأثاث المنزلي، في إطار عملياتها المستمرة ضد شبكات المخدرات المرتبطة بالنظام المخلوع.
وذكرت وكالة الأنباء السورية “سانا” أن ملكية المستودع تعود إلى “الفرقة الرابعة” وماهر الأسد، مشيرة إلى أن الحبوب كانت معدة للتصدير عبر المرفأ إلى السعودية ودول مجاورة.
وسبق ذلك أن أعلنت إدارة الأمن العام عن اكتشاف مصنع كبير لإنتاج المخدرات داخل فيلا تعود لماهر الأسد في منطقة الديماس غربي دمشق، عثرت داخلة على عشرات البراميل تحتوي على مواد خام ومعدات تُستخدم في تصنيع المخدرات.