
علّق الرئيس الأمريكية، دونالد ترمب، على التقارير التي تفيد بعزمه سحب القوات الأمريكية من سوريا، مؤكداً أن بلاده “ستتخذ قراراً بشأن سوريا”، من دون أن يذكر تفاصيل بشأن ذلك القرار.
وفي رد على سؤال لأحد الصحفيين خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، بشأن تقارير تداولتها وسائل إعلام إسرائيلية تفيد بأن الولايات المتحدة ستسحب قواتها من سوريا، قال ترمب “لا أعلم من قال هذا، إلا أننا سنتخذ قرارا بشأن سوريا”.
وأكد الرئيس الأمريكي أنه “لسنا منخرطين في سوريا، فهي لديها مشكلاتها الخاصة، ولديهم ما يكفي من الفوضى”، مشيراً إلى أنه “لا حاجة إلى تدخلنا هناك”.
وقبل أيام، كشفت هيئة البث العبرية الحكومية “كان” أن مسؤولين بارزين في البيت الأبيض أبلغوا نظراءهم الإسرائيليين أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، يعتزم سحب آلاف القوات الأمريكية من سوريا.
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا “سيثير قلقاً بالغاً” في تل أبيب، مشيرين إلى أنه “من المتوقع أن تؤثر تلك الخطوة أيضاً على الوحدات الكردية في سوريا”.
وأكدت “كان” أن “ترمب مهتم بسحب آلاف الجنود الأمريكيين الموجودين حالياً في سوريا، وهذه الخطوة تثير المخاوف لدى القيادات السياسية والعسكرية في إسرائيل”.
ومنذ سنوات، تقول الولايات المتحدة إن لديها 900 جندي في سوريا، يعملون مع “قوات سوريا الديمقراطية” وضمن “التحالف الدولي” لمنع عودة “تنظيم الدولة”، إلا أن وزارة الدفاع الأمريكية كشفت أنها ضاعفت عدد قواتها في سوريا، قبل سقوط نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد.
وخلال فترة ولايته الأولى، حاول الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، سحب جميع القوات من سوريا، في عام 2018، مما دفع وزير الدفاع السابق، جيم ماتيس، إلى الاستقالة.