أفادت صحيفة “الوطن” المحلية أن قوات الأمن العام طوّقت قرية أرزة بريف حماة الغربي بحثاً عن مسلحين قتلوا عدداً من المواطنين في القرية، بينهم ضباط ومجندين سابقين.
وقالت مصادر محلية أن مجموعة مسلحة ملثمة دخلت قرية أرزة، مساء أمس الجمعة، واقتادت عددا من الأهالي بحجة التحقيق، لتقوم بقتل تسعة منهم لاحقاً، بينهم ضباط ومجندون سابقون في جيش الرئيس المخلوع، بشار الأسد.
وذكرت المصادر أن المسلحين المجهولين طرقوا أبواب منازل القرية، وأطلقوا الرصاص على المواطنين من أسلحة فردية مزودة بكواتم صوت، قبل أن يلوذوا بالفرار إلى جهة مجهولة.
وأكدت المصادر أن الأمن العام حضر إلى المنطقة، وطوّق القرية بحثاً عن المسلحين، وألقى القبض على ثلاثة أفراد منهم، في حين ما تزال الاشتباكات جارية مع من تبقى منهم على أطراف القرية.
وفي حين تقوم القوى الأمنية في إدارة الأمن العام بعمليات ملاحقة المطلوبين والفارين من عناصر نظام الأسد، تنفذ مجموعات مسلحة عمليات قتل تطول عناصر جيش النظام السابق ممن ارتكبوا جرائم وانتهاكات بحق السوريين.
وفي محافظة حمص، كثفت إدارة الأمن العام حملاتها الأمنية لإلقاء القبض على فلول نظام الأسد وضبط الأسلحة التي يرفض حاملوها تسليمها، وفرض الأمن في مختلف مناطق المحافظة، ولا سيما في أريافها.
وتأتي هذه العمليات بعد أن تحصن مئات الضباط والعناصر في قراهم ومناطقهم، ورفضوا إجراء التسوية، ما جعل من الحملات الأمنية ضرورة لا بد منها، خاصة أن العديد من هؤلاء المطلوبين ضالعون في ارتكاب جرائم ومجازر بحق الشعب السوري.
