
أعلنت إدارة الأمن العام في محافظة دير الزور، إيقاف عدد من المطلوبين وضبط كميات من الأسلحة، خلال الحملة الأمنية التي نفذتها صباح اليوم الإثنين في حيي الجورة وطب الجورة.
وأوضح مدير إدارة الأمن العام في دير الزور أن وحدات الأمن نفذت حملة في المدينة استهدفت فلول النظام المخلوع، بالإضافة إلى بعض الخارجين عن القانون وتجار المخدرات، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية “سانا”.
وأضاف أن الحملة أسفرت عن توقيف عدد من المطلوبين، وضبط أسلحة حربية كانت بحوزتهم، مشيراً إلى أنه سيتم تحويلهم إلى قسم التحقيق، ومن ثم إلى القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
وأردف: “ستستمر العمليات الأمنية في محافظة دير الزور لملاحقة المجرمين المتورطين في تعذيب أهلنا، ونؤكد لأبناء المحافظة أننا سنضرب بيدٍ من حديد كل من يحاول العبث بأمنهم واستقرارهم”.
الحملة الأمنية في دير الزور
نفذ الأمن العام حملة أمنية ضد فلول النظام المخلوع في مدينة دير الزور، اليوم الإثنين، بالتزامن مع فرض حظر تجوال في المدينة.
وأوضحت مديرية الأمن العام في محافظة دير الزور أن حظر التجوال شمل حيي الجورة وطب الجورة، وبدأ من الساعة السابعة صباحاً وكان من المقرر أن يستمر حتى الواحدة ظهراً.
وجاء هذا الحظر بهدف تسهيل مهام القوات الأمنية خلال تنفيذ عملية لإلقاء القبض على فلول النظام المخلوع في المدينة، وفقاً لما ذكرت وكالة الأنباء السورية “سانا”.
ولاحقاً، أكد مدير إدارة الأمن العام في محافظة دير الزور انتهاء الحملة الأمنية في حيي الجورة وطب الجورة، ورفع حظر التجوال.
ويوم أمس الأحد، أعلنت إدارة الأمن العام إلقاء القبض على أحد مسؤولي ميليشيات “الدفاع الوطني” التابعة للنظام المخلوع في مدينة دير الزور.
يشار إلى أنه منذ سقوط نظام بشار الأسد، تنفذ إدارة الأمن العام بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية حملات أمنية دورية في مختلف المحافظات السورية، تستهدف عناصر النظام المخلوع الذين يرفضون تسليم أنفسهم أو أسلحتهم، بالإضافة إلى ملاحقة المهربين وتجار المخدرات.