
أعلنت الرئاسة السورية، يوم أمس الإثنين، أنها ستلاحق منفذي التفجير الذي وقع في مدينة منبج بشمال البلاد، وأسفر عن سقوط ما لا يقل عن 20 قتيلاً وعدد من الجرحى، في هجوم يُعدّ الأكثر دموية منذ الإطاحة ببشار الأسد من السلطة في كانون الأول الماضي.
وفي بيان رسمي، دانت الرئاسة التفجير الذي وصفته بـ”الإرهابي الغادر”، مؤكدة أن “الدولة السورية لن تتوانى عن ملاحقة ومحاسبة المتورطين في هذا العمل الإجرامي”.
وشددت الرئاسة على أن “هذه الجريمة لن تمر دون إنزال أشد العقوبات بمرتكبيها، ليكونوا عبرة لكل من تسوّل له نفسه العبث بأمن سوريا أو إلحاق الضرر بشعبها”.
وفي ختام البيان، قدمت الرئاسة تعازيها لأسر الضحايا، قائلة: “نسأل الله الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للمصابين”، مؤكدة التزامها بـ”حماية المواطنين وردع أي تهديد يستهدف أمن البلاد”.