بعث عاهل المغرب، الملك محمد السادس، برقية تهنئة للرئيس السوري، أحمد الشرع، بمناسبة توليه منصب الرئاسة في سوريا، مؤكداً وقوف بلاده إلى جانب دمشق لتحقيق الأمن والاستقرار.
وفي برقيته، قال الملك المغربي “أغتنم هذه المناسبة لأؤكد لفخامتكم موقف المملكة المغربية الذي كان ولايزال يتمثل في دعم ومساندة الشعب السوري الشقيق لتحقيق تطلعاته إلى الحرية والطمأنينة والاستقرار”.
وأكد الملك المغربي أن موقف بلاده “موقف ثابت يدعوها اليوم كما بالأمس، للوقوف إلى جانب الشعب السوري وهو يجتاز هذه المرحلة الدقيقة والحاسمة في تاريخه، وذلك في انسجام تام مع موقفها المبدئي الداعم للوحدة الترابية لسوريا وسيادتها الوطنية”.
وأعرب الملك المغربي عن تطلعه في أن “تسهم هذه الخطوة في تثبيت السلام وإرساء دعائم الاستقرار والأمان لبلدكم، بما يحقق تطلعات شعبكم الشقيق، بجميع مكوناته وأطيافه، إلى الأمن والتنمية والازدهار”.
وتلقى الرئيس السوري برقيات تهنئة لمناسبة توليه منصب الرئاسة في سوريا للمرحلة الانتقالية من عدة دول عربية وغربية، بما في ذلك المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية وسلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت واليمن ومملكة البحرين.
كما أجرى أمير دولة قطر، الأمير تميم بن حمد آل ثاني، زيارة إلى سوريا، هي الأولى لأمير قطري منذ أكثر من 14 عاماً، وأول زيارة يجريها قائد دولة، منذ إسقاط نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد، في 8 كانون الأول الماضي.
وفي 29 كانون الثاني الماضي، أعلن المتحدث باسم إدارة العمليات العسكرية، حسن عبد الغني، عن تولية قائد الإدارة العامة، أحمد الشرع، رئيساً للبلاد في المرحلة الانتقالية.
وذكر عبد الغني أن إدارة العمليات العسكرية فوّضت الشرع بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقالية، يتولى مهامه إلى حين إقرار دستور دائم للبلاد ودخوله حيز التنفيذ، مشيراً إلى أن الشرع سيقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل الدولية.