اعتقلت إدارة الأمن العام في حي التضامن بدمشق، أمس الجمعة، غدير السالم، القيادي السابق في ميليشيا الدفاع الوطني التابعة لنظام الأسد المخلوع.
وأشارت شبكة “صوت العاصمة” المحلية إلى أن “إدارة الأمن العام بحي التضامن اعتقلت غدير السالم، القيادي السابق في الدفاع الوطني التابع للنظام البائد”.
ولم تصدر الجهات الأمنية أي بيان رسمي حول التهم الموجهة إلى السالم أو تفاصيل التحقيقات الجارية، إلا أن مصادر مطلعة رجّحت أن يكون الاعتقال مرتبطاً بملاحقات مستمرة لشخصيات أمنية وعسكرية سابقة.
مظاهرات في حي التضامن
ويوم أمس الجمعة، خرجت مظاهرة حاشدة في حي التضامن جنوبي العاصمة دمشق، احتجاجاً على زيارة أجراها القائد السابق في ميليشيا “الدفاع الوطني” التابعة لنظام الأسد المخلوع، فادي صقر، إلى الحي.
زيارة “صقر” إلى شارع نسرين في حيّ التضامن، يوم الخميس، والتي عقد خلالها اجتماعاً مع عدد من وجهاء المنطقة، جاءت بالتزامن مع حملة أمنية مكثفة أطلقتها الأجهزة الأمنية في المنطقة، ما زاد من حدة الاحتقان بين السكان.
وبدأت موجة الاستياء والغضب في مناطق جنوبي دمشق ومخيم اليرموك، مع توارد أنباء عن تسوية عقدتها إدارة الأمن العام مع “فادي صقر” خلال الاجتماع في شارع نسرين، رغم كونه أحد أبرز المسؤولين عن ارتكاب جرائم خلال فترة حكم النظام المخلوع، سواء في جنوبي دمشق أو في الغوطة الشرقية.
وبحسب موقع “بوابة اللاجئين الفلسطينيين”، فقد جرت التسوية بوساطة شخصية نافذة في القصر الجمهوري للنظام المخلوع، ما أدى إلى عدم محاسبة صقر على الجرائم التي ارتكبها بحق المدنيين في مناطق دمشق الجنوبية.
