
ألقت إدارة الأمن العام القبض على عدد من تجار ومروّجي المخدرات في محافظتي حلب ودمشق، وصادرت كميات من تلك المواد.
وأفادت وزارة الداخلية بأن إدارة مكافحة المخدرات ألقت القبض على أحد مهربي المواد المخدرة في محافظة ريف دمشق، وضبطت بحوزته كميات من المواد المخدرة كانت مجهزة للتهريب إلى خارج البلاد.
وبحسب مسؤول أمني، جاءت العملية بعد رصد عدة مواقع وجمع المعلومات عن تجار المخدرات في بلدة عدرا وما حولها بريف دمشق، موضحاً أن القوى الأمنية داهمت موقعاً مخصصاً لتهريب المواد المخدرة عبر أحجار البناء واعتقلت المسؤولين عنه.
وفي ريف حلب الشرقي، ألقت إدارة الأمن العام في مدينة منبج القبض على عصابة من تجار ومروّجي المخدرات. وبحسب محافظة حلب، فإن التحقيقات لا تزال جارية للكشف عن بقية أفراد العصابة.
جهود مكثّفة لمكافحة المخدرات في سوريا
عقب سقوط نظام الأسد في الثامن من كانون الأول الماضي، كثّفت إدارة الأمن العام عملياتها ضد تجار السلاح والمخدرات، بهدف محاربة تعاطي تلك المواد وتهريبها وتجفيف منابعها.
وأسفرت تلك الجهود، خلال شهر كانون الثاني الفائت، عن ضبط وإتلاف كميات كبيرة من المخدرات ومصانعها، إلى جانب القبض على العديد من المتعاطين ومروّجي وتجار الحشيش والمخدرات، وفقاً لما ذكرته وزارة الداخلية السورية في بيان.
وقدّرت الوزارة إجمالي عدد الحبوب المخدرة المعدّة للتصدير بنحو 100 مليون حبة، وهو ما كان سيمثّل تهديداً كبيراً للصحة العامة والأمن الاجتماعي في العديد من الدول.
وفي هذا الإطار، تمكنت إدارة أمن الحدود مؤخراً من ضبط مزارع ومستودعات ومعامل مخصصة لصناعة وتعليب الحشيش وحبوب الكبتاغون، إلى جانب مطابع لطباعة العملة المزوّرة، وذلك خلال حملة نفذتها على الحدود السورية اللبنانية بريف حمص الجنوبي.
وتؤكد الحكومة السورية أن إدارة مكافحة المخدرات تكثّف جهودها في التصدي لهذه الظاهرة من خلال إعداد وتنفيذ حملات دورية، كما تحثّ المواطنين على التعاون والإبلاغ عن أي معلومات قد تسهم في ضبط مثل هذه الأنشطة التي تعبث باستقرار المجتمع وأمنه.