أخبار سوريا

قوات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز طاقماً من الهلال الأحمر السوري في القنيطرة

احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، السبت، سيارة تابعة للهلال الأحمر السوري مع طاقمها في قرية الحميدية بريف القنيطرة في أثناء قيامها بمهمة لإسعاف أحد المرضى.

وقال “تجمع أحرار حوران” المحلي، نقلاً عن مصدر من الهلال الأحمر، إن السيارة تعرضت للاعتراض من قبل سيارة عسكرية إسرائيلية بالقرب من دوار العلم في الحميدية، حيث تم تطويق السيارة من قبل 12 عنصراً مسلحاً من قوات الاحتلال، وتم إنزال الطاقم الإسعافي بالقوة ومنعهم من استخدام أجهزة الاتصال تحت تهديد السلاح.

وتألف الطاقم الذي تم احتجازه من خالد الشيخ، وسام جريدة، أحمد حسن، وعبد الكريم الخبي.

وأشار المصدر إلى أن قوات الاحتلال قامت بنقل الطاقم إلى مكان مجهول بعد إغلاق أعينهم وربط أيدهم، ووضعهم داخل السيارة الإسرائيلية، بينما قادت قوات الاحتلال سيارة الإسعاف التي كانت تقل سيدة في حالة صحية حرجة تعاني من دوار دهليزي إلى موقع غير محدد، حيث تم نقل الجميع إلى بيت عربي يحتوي على قبو.

وذكر المصدر أنه تم إيصال المريضة إلى المستشفى بعد فترة، بينما أبقى الاحتلال الطاقم داخل نقطة عسكرية لأكثر من ساعة، حيث تم إجبارهم على الجلوس على ركبهم وأعينهم مغلقة، ثم تم نقلهم مجدداً في سيارة الإسعاف ليتم إطلاق سراحهم في الطريق بعد تعريضهم للتوقيف المتكرر.

ويوم الأربعاء الماضي، توغلت مجموعة عسكرية من جيش الاحتلال الإسرائيلي في قرية كودنا بريف القنيطرة الجنوبي حيث تجولت داخل القرية لمدة ساعتين وانسحبت، وفق مراسل تلفزيون سوريا.

وأفاد مراسلنا بأن المجموعة أجرت استبيانات استخبارية في أثناء دخولها القرى، بغرض معرفة موقف الأهالي من الحصول على مساعدات إسرائيلية إغاثية وطبية وخدمية، مشيرا إلى الأهلي رفضوا تلقوا مثل هذه المساعدات.

ومنعت قوات جيش الاحتلال أهالي ريف القنيطرة الشمالي للمرة الثانية من الدخول إلى المحمية الطبيعية معتبرة أنها منطقة عسكرية يمنع الاقتراب منها، وفي الوقت نفسه يواصل جيش الاحتلال جرف الأشجار في المناطق الحراجية.

الاحتلال يقيم 9 قواعد عسكرية في سوريا

ويوم الثلاثاء، كشفت وسائل إعلام عبرية عن أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أقام تسعة مواقع عسكرية دائمة في المنطقة الأمنية داخل الأراضي السورية، ضمن ما أطلق عليه اسم “عملية سهم الباشان”.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن “الوجود الإسرائيلي في سوريا لم يعد مؤقتاً، حيث تم بناء تسعة مواقع عسكرية بالمنطقة الأمنية، والجيش يخطط للبقاء في سوريا طوال عام 2025″، موضحة أن “ثلاثة ألوية تعمل هناك مقارنة بكتيبة ونصف قبل 7 تشرين الأول 2023”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى