
رحّب وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، بقرار الاتحاد الأوروبي تعليق بعض العقوبات المفروضة على قطاعات محددة في سوريا، معتبراً ذلك خطوة إيجابية نحو تخفيف معاناة الشعب السوري.
وقال الشيباني، في منشور عبر موقع (X)، “نرحب بقرار الاتحاد الأوروبي تعليق بعض العقوبات على قطاعات محددة، ونعد ذلك خطوة لتخفيف معاناة شعبنا”.
وأضاف الوزير السوري أن بلاده بذلت جهوداً دبلوماسية مكثفة خلال الشهرين الماضيين من أجل التوصل إلى هذا القرار، قائلاً: “أمضينا الشهرين الماضيين في بذل جهود دبلوماسية لتخفيف العقوبات الجائرة التي أثقلت كاهل شعبنا”.
أوروبا تخفف العقوبات عن سوريا
وأعلن الاتحاد الأوروبي تعليق بعض العقوبات المفروضة على سوريا، بهدف دعم الانتقال السياسي الشامل وتعزيز التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار في البلاد.
وشمل القرار تعليق العقوبات في قطاعات الطاقة (النفط، الغاز، والكهرباء) والنقل، بالإضافة إلى إزالة خمس مؤسسات مالية من قائمة التجميد، وهي: البنك الصناعي، بنك التسليف الشعبي، بنك الادخار، البنك التعاوني الزراعي، والخطوط الجوية العربية السورية.
وسمح الاتحاد بتوفير الموارد المالية للبنك المركزي السوري، وتسهيل المعاملات المالية والمصرفية المرتبطة بهذه القطاعات، بما في ذلك الأغراض الإنسانية وإعادة الإعمار.
وأبقى الاتحاد الأوروبي على بعض العقوبات المتعلقة بنظام الأسد، مثل تلك المرتبطة بتجارة الأسلحة والسلع ذات الاستخدام المزدوج وبرمجيات المراقبة.