
انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، من مناطق في ريفي درعا والقنيطرة، بعد ساعات من تنفيذها توغلاً محدوداً داخل الأراضي السورية، تزامن مع قصف مواقع عدة في البلاد.
وقال “تجمع أحرار حوران” إن جيش الاحتلال انسحب من المواقع التي توغل فيها بمحور قرية البكار في ريف درعا الغربي و”نكثة المجاحيد”، وكذلك من بلدة عين البيضا في ريف القنيطرة.
ورجحت مصادر محلية أن تكون هذه القوات دمرت أبنية وبقايا أسلحة في النقاط التي دخلتها، حيث سُمع صوت انفجار أثناء تواجدهم.
ونفى التجمع، الذي ينقل أخبار المنطقة الجنوبية، وجود أي توغل للاحتلال الإسرائيلي في بلدة تسيل بريف درعا الغربي.
كما نشر التجمع مقطعاً مصوراً يُظهر نحو 50 سيارة وعربة أثناء انسحابها من المناطق التي توغلت فيها. وأكد أحد الأشخاص، الذي تحدث في المقطع، أن الانسحاب كان كلياً تماماً، ولم تبقَ أي قوات في تلك المناطق.
قصف إسرائيلي يستهدف مواقع عدة
قصف إسرائيلي يستهدف مواقع عدة
قصف إسرائيلي يستهدف مواقع عدة
شنت طائرات الاحتلال الاسرائيلي غارات استهدفت مواقع في جنوبي العاصمة دمشق، إضافة إلى محافظتي درعا والقنيطرة.
واستهدفت الغارات الإسرائيلية، التي وقعت في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، موقعاً عسكرياً في بلدة الكسوة جنوبي دمشق، ومحيط بلدة إزرع في ريف درعا، إلى جانب مواقع أخرى في محافظة القنيطرة.
وأفادت مصادر محلية في دمشق بسماع أصوات طائرات تحلق على ارتفاع منخفض فوق العاصمة، وفي أجواء القنيطرة ودرعا والحدود السورية اللبنانية، في حين سُمعت أصوات عدة انفجارات. وأشارت المصادر إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ غارات استهدفت قواعد عسكرية كانت تُستخدم سابقاً من قبل الجيش السوري، ودمر وسائل قتالية في دمشق.