
وصل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى العاصمة القطرية الدوحة، الثلاثاء، قادماً من إيران، في زيارة رسمية غير محددة المدة، بحسب وكالة “تاس” الروسية للأنباء.
وخلال زيارته، التقى لافروف أمير دولة قطر، تميم بن حمد آل ثاني، حيث ناقشا سبل تعزيز التعاون التجاري بين البلدين، إضافة إلى قضايا الشرق الأوسط، على رأسها التطورات في سوريا.
وبحسب ما نقلت قناة الجزيرة، قال الوزير الروسي: “بحثت مع أمير قطر القضايا الإقليمية، وركزنا بشكل خاص على الوضع في سوريا”.
وأشار لافروف إلى أن “طوال فترة حكم بايدن، حصلت الجماعات المسلحة في سوريا على دعم”، مضيفاً أن الحكومة السورية الجديدة نظمت مؤتمراً وصفه بأنه يحمل “مؤشرات إيجابية”، حيث “ضم مختلف مكونات الشعب السوري”.
“العقوبات تضر بالسوريين وليس روسيا”
وشدد الوزير الروسي على موقف بلاده من العقوبات المفروضة على سوريا، قائلاً: “أكدنا للأمم المتحدة ضرورة رفع العقوبات لأنها تضر بالشعب السوري”، مضيفاً أن هناك جهات لا تزال تعتقد أن هذه العقوبات “تضر بالوجود الروسي هناك”.
وأكد لافروف أن موسكو تعلم بأن “الإدارة السورية الحالية مستعدة للتعاون وتطبيع الأوضاع في الدولة بشكل متوازن”، مشيراً إلى أن “الإدارة السورية الجديدة لا تريد أن تستخدم الأراضي السورية لحل مشاكل أطراف أخرى”.
وكان لافروف قد أجرى في وقت سابق الثلاثاء، محادثات مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في طهران، حيث ناقشا قضايا إقليمية ودولية، بما فيها الوضع في فلسطين ولبنان وسوريا، وفق ما أعلنه عراقجي خلال مؤتمر صحفي.