
رحّب الممثل الخاص لوزير الخارجية الإيراني، محمد رضا رؤوف شيباني، بمؤتمر الحوار الوطني السوري، معتبراً أنه “خطوة في الاتجاه الصحيح”.
وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام إيرانية، قال شيباني إن “التطورات السياسية الحالية في سوريا مهمة بالتأكيد بالنسبة لإيران”.
وأضاف أن إيران “تعتبر الإجراء الذي اتخذه الحكام الجدد في سوريا خطوة في الاتجاه الصحيح، خاصة أن بنود البيان الصادر، وبالتحديد ضرورة إنهاء الاحتلال الصهيوني لأجزاء من سوريا في أقرب وقت ممكن، تعكس الضرورة والحاجة الملحّة لسوريا الجديدة”.
وأعرب الدبلوماسي الإيراني عن أمله في أن “يتمكن نطاق هذا المؤتمر من أن يشمل أطيافاً أوسع من المجتمع السوري المتنوع، وأن توفر هذه المناقشات أقصى الفوائد للشعب السوري العزيز”.
مؤتمر الحوار الوطني السوري
وعُقد مؤتمر الحوار الوطني السوري، يومي الاثنين والثلاثاء، في قصر الشعب الرئاسي بالعاصمة دمشق، بحضور الرئيس أحمد الشرع، وبمشاركة شخصيات من مختلف أطياف الشعب السوري، لبحث مستقبل البلاد.
وفي نهاية المؤتمر، أصدر المشاركون بياناً ختامياً تضمن التأكيد على وحدة سوريا وسيادتها، ورفض أي محاولات للتقسيم، إلى جانب إدانة التوغل الإسرائيلي في الأراضي السورية، والتأكيد على حصر السلاح بيد الدولة.
وشدد البيان على ضرورة الحفاظ على وحدة الجمهورية العربية السورية وسيادة أراضيها، ورفض أي محاولات للتقسيم أو فرض حلول لا تتماشى مع تطلعات الشعب السوري.
كما دانَ البيان الختامي لمؤتمر الحوار الوطني التوغل الإسرائيلي في الأراضي السورية، مشدداً على أن استمرار الاحتلال لأجزاء من سوريا يشكل انتهاكاً صارخاً للسيادة السورية والقوانين الدولية.