أخبار سوريا

الإمارات ترحّب بإطلاق مؤتمر الحوار الوطني وتؤكد دعمها الثابت لسوريا

أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة عن ترحيبها بإطلاق مؤتمر الحوار الوطني السوري، مؤكدة على “دعمها للجهود الرامية إلى تعزيز السلم والنماء والازدهار في سوريا الشقيقة”.

وفي بيان لها، جددت وزارة الخارجية الإماراتية التأكيد على موقف الإمارات “الثابت تجاه دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها، ووقوفها إلى جانب الشعب السوري الشقيق”.

وشددت الخارجية الإماراتية على دعم أبو ظبي “المساعي كلها التي تهدف إلى تحقيق تطلعات الشعب السوري إلى الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة”.

ورحّبت قطر والسعودية والكويت ومجلس التعاون الخليجي والأردن والبحرين بانعقاد مؤتمر الحوار الوطني في سوريا، مشيرين إلى أنه “خطوة مهمة نحو التوافق والوحدة وبناء دولة القانون والمؤسسات”.

وقالت الخارجية القطرية، في بيان رسمي، إنه “نشدد على أن القرار بيد السوريين في رسم مستقبل وطنهم”، مؤكدة على “دعمنا الكامل لسيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها”.

كما رحّبت المملكة العربية السعودية بانعقاد مؤتمر الحوار الوطني السوري، معربةً عن أملها في أن يسهم المؤتمر في تحقيق تطلعات الشعب السوري وتعزيز وحدته الوطنية.

من جانبه، رحّب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم محمد البديوي، بانعقاد مؤتمر الحوار الوطني السوري، ووصفه بـأنه “خطوة جادة وقيّمة للمساهمة في تحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق نحو الأمن والاستقرار والازدهار”.

مؤتمر الحوار الوطني السوري

وعُقد مؤتمر الحوار الوطني السوري، يومي الإثنين والثلاثاء، في قصر الشعب الرئاسي بالعاصمة دمشق، بحضور الرئيس أحمد الشرع، وبمشاركة شخصيات من مختلف أطياف الشعب السوري، لبحث مستقبل البلاد.

وفي نهاية المؤتمر، أصدر المشاركون بياناً ختامياً تضمن التأكيد على وحدة سوريا وسيادتها، ورفض أي محاولات للتقسيم، إلى جانب إدانة التوغل الإسرائيلي في الأراضي السورية، والتأكيد على حصر السلاح بيد الدولة.

وشدد البيان على ضرورة الحفاظ على وحدة الجمهورية العربية السورية وسيادة أراضيها، ورفض أي محاولات للتقسيم أو فرض حلول لا تتماشى مع تطلعات الشعب السوري.

كما دان البيان الختامي لمؤتمر الحوار الوطني التوغل الإسرائيلي في الأراضي السورية، مشدداً على أن استمرار الاحتلال لأجزاء من سوريا يشكل انتهاكاً صارخاً للسيادة السورية والقوانين الدولية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى