تحرّك أعضاء في البرلمان الأوروبي من أجل منطقة # درعا البلد التي تتعرض لحصار خانق منذ ثلاثة أسابيع، من قبل النظام السوري، على مرأى ومسمع من قوات الاحتلال الروسي، وحذروا من عواقب وخيمة.
وأرسل تسعة أعضاء في البرلمان، اليوم الجمعة، رسالة إلى ممثل السياسة الأوروبية “جوزيب بوريل”، أبدوا خلالها مخاوفهم من استمرار حصار النظام السوري لمنطقة درعا البلد وما يترتب عليه من معاناة المدنيين.
وأضافت الرسالة أن ما تشهده درعا يرسم الصورة الكاملة للمشهد السوري وما يقوم به النظام السوري-الذي لا يعرف الالتزام بالقوانين والمعايير الأخلاقية- ضد المدنيين السوريين في حربه عليهم.
وحذّر الموقعون على الرسالة وهم أربعة ألمان، “كاترين لانجينسيبين”، و”الكسندر جيز”، و”تيري رينتك” و”ديتمار كوستر”، والدنماركيين “كارين ملكيور” و”نيقولاي فيلومسن”، والفرنسيين “منير ساتوري” و”سليمة يونبو”، والإسباني “خافيير نارت”، حذروا من عواقب وخيمة على المدنيين نتيجة استمرار الحصار.
ولفتت الرسالة إلى ما أوردته “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” عن عدم وجود طريق إلى درعا البلد إلا مسلك واحد تحت سلطة النظام، في وقت يشدد فيه موالو النظام قبضتهم على المنطقة التي لا زال سكانها يعيشون وسط الدمار.
وأشار الموقعون على الرسالة إلى أنه لا يمكن للاتحاد الأوروبي السكوت عن ذلك، ولا يستطيع الوقوف مكتوف الأيدي أمام حصار مجتمع كامل وأخذه كرهائن.