
أعلنت وزارة الخارجية الأردنية، مساء الخميس، أن المملكة ستستضيف، يوم الأحد المقبل، اجتماعاً يضم دول الجوار السوري، لمناقشة التعاون الأمني.
محاور الاجتماع والمشاركون
وقالت الخارجية الأردنية، في بيان: “تستضيف المملكة الأردنية الهاشمية يوم الأحد القادم، اجتماعاً لدول الجوار السوري؛ لبحث آليات عملانية للتعاون في محاربة الإرهاب، وتهريب المخدرات والسلاح، ومواجهة التحديات المشتركة الأخرى”.
وأضافت أن الاجتماع سيبحث سبل دعم الشعب السوري في إعادة بناء بلاده، وفق أسس تحفظ وحدة سوريا وسيادتها وأمنها واستقرارها، وتضمن القضاء على الإرهاب، إضافة إلى تهيئة الظروف المناسبة لعودة اللاجئين بشكل طوعي، مع الحفاظ على حقوق جميع السوريين.
ومن المقرر أن يشارك في الاجتماع وزراء الخارجية والدفاع، إلى جانب قادة الجيش ومديري المخابرات لكل من الأردن وتركيا وسوريا والعراق ولبنان.
تراجع عمليات التهريب بعد سقوط نظام الأسد
وعقب سقوط نظام الأسد في كانون الأول 2024، شهدت عمليات تهريب المخدرات عبر الحدود الأردنية تراجعاً ملحوظاً، إلا أنها عادت للنشاط تدريجياً، حيث أعلنت السلطات الأردنية عن إحباط عدة محاولات تهريب، تخللتها اشتباكات مسلحة، أسفرت عن مقتل مهربين وإصابة أحد عناصر الجيش الأردني.
وتشير التقارير إلى أن شبكات التهريب، التي كانت تعمل تحت إشراف النظام المخلوع، استغلت الفوضى الأمنية الناجمة عن سقوطه لإعادة تنظيم صفوفها واستئناف أنشطتها على الحدود.
وفي هذا السياق، يواصل الجيش السوري الجديد، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية، جهوده في تفكيك شبكات تصنيع المخدرات التي خلفها النظام المخلوع، إضافة إلى تعزيز الرقابة على الحدود لمنع عمليات التهريب والتسلل.