هدد رئيس جهاز “الأمن العسكري” في محافظة درعا العميد لؤي العلي، أهالي أحياء درعا البلد، بحملة تصعيد أخرى، واستمرار الحصار المفروض عليهم، إذا لم يخضعوا لمطالبه.
وقال ممثلون عن محافظة درعا اجتمعوا مع “العلي” في مكتبه إنّ رئيس فرع “الأمن العسكري” بعد فشله في خلط الأوراق، وخلق حالة من الفتنة والفوضى في المنطقة، هدد اليوم بهدم المسجد العمري بشكل كامل، وسرقة جميع أحجاره، إذا لم يتم تسليم السلاح الفردي الشعبي، وتسليم المطلوبين، والسماح لعناصره بتفتيش الأحياء، إضافة إلى وضع حواجز عسكرية جديدة داخل الأحياء، وتسليمها لعناصر المجموعات المحلية التي تعمل لصالحه كمجموعة “الكسم”.
ونقل “تجمع أحرار حوران” عن مصادر حضرت الاجتماع أنّ النظام يسعى إلى “هدر كرامة عشائر حوران عبر تصعيد وتيرة مطالبه في درعا البلد، وخلق حالة من عدم الاستقرار الأمني في الجنوب السوري، ليبقى هو وأمثاله أمراء للحرب، وأكثرهم استفادة من ملفات الجنوب”.
ويواصل النظام السوري منذ أكثر من شهر حصار أحياء درعا البلد ويمنع وصول الإمدادات الغذائية وسط تحذيرات بنفاذ الأدوية وحليب الأطفال.