
دانت “رابطة العالم الإسلامي” قصف الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي السورية، مطالبة باتخاذ إجراءات فورية وحازمة تجاه هذه الانتهاكات.
وفي بيان لها، ندد الأمين العام للرابطة، محمد بن عبد الكريم العيسى، “بالنهج الإسرائيلي الهمجي في انتهاك القوانين والأعراف الدولية، وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة”، مطالباً المجتمع الدولي “بضرورة اتخاذ إجراءات فورية وحازمة تجاه هذه الانتهاكات الخطيرة”.
وأكد الأمين العام لـ “رابطة العالم الإسلامي” على “التضامن الكامل مع سوريا وشعبها تجاه كل ما يهدد أمنها واستقرارها وسيادة أراضيها ووحدتها”.
وليلة أمس الثلاثاء، قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي مواقع عسكرية في قريتي شنشار وشمسين جنوبي مدينة حمص، في حين توغلت قواته برتل ضخم في قرية العدنانية بريف القنيطرة.
والإثنين الماضي، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي عدة غارات جوية على محافظة درعا، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة 19 آخرين، بينهم أربعة أطفال وسيدة وثلاثة من متطوعي منظمة الدفاع المدني السوري.
وخلال الأسابيع الماضية، شهدت سوريا تصعيداً إسرائيلياً ملحوظاً، حيث شنت طائرات الاحتلال غارات استهدفت عدة مواقع، تزامناً مع استمرار التوغلات البرية الإسرائيلية في ريفي درعا والقنيطرة.
وعقب سقوط نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد، عمد الاحتلال الإسرائيلي إلى احتلال المنطقة العازلة في القنيطرة واستكمال السيطرة على قمة جبل الشيخ، ووسّع نطاق توغله في المحافظة، وقصف مئات المواقع العسكرية بهدف تدمير البنية التحتية للجيش السوري.
وبالتوازي مع ذلك، تعمل قوات الاحتلال الإسرائيلي على بناء قواعد عسكرية جديدة تمتد من جبل الشيخ إلى حوض اليرموك، حيث يتم تجهيز هذه المواقع بالبنية التحتية، بما في ذلك الكهرباء والمرافق السكنية لعناصرها، إلى جانب شق طرق تصل إلى الحدود السورية.