أخبار سوريا

حلب تستعيد حركتها الجوية.. المطار يفتح أبوابه من جديد

بعد إغلاق استمر ثلاثة أشهر بهدف الصيانة والتأهيل، عاد مطار حلب الدولي إلى العمل، الثلاثاء، وسط حضور رسمي شمل محافظ حلب، ومدير الخطوط الجوية السورية، وعدداً من الشخصيات الدينية والاجتماعية. ويأتي هذا الافتتاح ليعيد الحياة إلى أحد أهم المراكز الجوية والاقتصادية في سوريا، مع توقعات بعودة تدريجية للحركة الجوية المحلية والدولية. 

ووصلت إلى المطار أول طائرة قادمة من دمشق، ما يمثل انطلاقة جديدة لحركة الطيران في المدينة. وفي هذا السياق، عُقد مؤتمر صحفي أُعلن فيه عن بدء استقبال الرحلات الجوية تدريجياً خلال الأسبوع المقبل، مع توقع تسيير عدة شركات طيران رحلاتها إلى مطار حلب الدولي.

وأوضح مدير الخطوط الجوية السورية، سامر عرابي، في تصريح لموقع تلفزيون سوريا، أن إعادة افتتاح المطار تُعد خطوة هامة نحو تعزيز الحركة الجوية والاقتصادية في سوريا، مشيراً إلى أن المطار سيخدم سكان حلب والمناطق المحيطة بها، وسيسهم في ربطهم بباقي المدن السورية والدول الأخرى.

من جانبه، أكد مدير العلاقات العامة في هيئة الطيران المدني السوري، علاء صلال، في حديث مع تلفزيون سوريا، أن هناك خطة لتشغيل المطار بكامل طاقته، مع تسيير رحلات من قبل شركات الطيران المحلية والدولية، بما في ذلك الشركات التي تُسيّر رحلات إلى دمشق.

خطوة محورية في حلب

يُعتبر افتتاح مطار حلب الدولي خطوة محورية في تعزيز النشاط التجاري والصناعي، وفتح المجال أمام رجال الأعمال والمستثمرين، مما يسهم في تحريك عجلة الاقتصاد، ورفع مستوى التواصل بين حلب والمدن السورية والعواصم الإقليمية والدولية.

كما يُعد افتتاح المطار خطوة هامة نحو تعزيز الحركة الجوية والاقتصادية في سوريا، ومن المتوقع أن يسهم بشكل إيجابي في تنشيط القطاعات المختلفة في البلاد.

وفي هذا السياق، أشار الفنان همام حوت، خلال حديثه مع مراسلنا، إلى أن افتتاح المطار سيكون له تأثير كبير على حركة التجارة والصناعة في حلب خاصة، وسوريا عامة، حيث يُهيئ الأجواء لعودة الصناعيين السوريين لإعادة افتتاح منشآتهم ومصانعهم في المدينة.

يُشار إلى أن عمليات الترميم في المطار شملت تحسين المرافق التشغيلية، واستبدال الأبواب والنوافذ، بهدف رفع كفاءة البنية التحتية وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين. وتأتي هذه الجهود في إطار الاستعداد لاستقبال الرحلات الجوية المحلية والدولية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى