احتلت سوريا في عهد الأسد، المركز الأول عالميًا في الجوع بعد جنوب السودان واليمن وأفغانستان، وذلك وفق تقرير لمنظمة “أوكسفام” لمكافحة الفقر.
وجاء في التقرير أن سوريا من أكثر الدول انتشارًا للجوع حول العالم، وأنه نسبته ارتفعت إلى 88 بالمئة، أي أن 12.4 مليون شخص أصبحوا يواجهون حالات جوع كارثية.
وأوضح التقرير أن سوريا تأتي في المركز الأول عالميًا للعام 2020، بعدد الجائعين حول العالم، تليها جنوب السودان، فاليمن فأفغانستان وهايتي ثم الكونغو فالسودان فأثيوبيا فالساحل الغربي الأفريقي.
وأكد التقرير أن التجويع في سوريا يعتبر إحدى أهم وسائل الحرب ضد المدنيين، في وقت تُقصَف فيه أسواقهم وتحرق محاصيلهم الزراعية، وتباد مواشيهم.
واستخدمت روسيا المساعدات الإنسانية في شمال سوريا كسلاح جديد يضاف إلى مئات الأسلحة المستخدمة ضد السوريين، من خلال استخدامه كورقة مساومة مع الدول الغربية وتركيا، رغم كونه مصدر المعيشة الأساسي، بالنسبة لملايين المهجرين.