أكد زعيم حزب “الشعب الجمهوري” التركي المعارض، كمال كلشدار أوغلو، عزمه على إعادة اللاجئين السوريين في تركيا إلى بلادهم بغضون عامين، إضافة إلى إعادة العلاقات مع النظام السوري وفتح السفارات بين البلدين، في حال وصول حزبه إلى الحكم في تركيا بالانتخابات المقبلة في 2023.
وقال زعيم أكبر أحزاب المعارضة التركية في تسجيل مصور، الجمعة، “عندما نصل إلى السلطة سنحل المشكلة السورية ومشكلة السوريين في غضون عامين، أنا مصمم على ذلك وسأفعلها”.
وأضاف: “السوريين أقرباؤنا وهم سيكونون سعداء في الأرض التي ولدوا فيها، لذلك سوف نعيدهم إلى بلادهم بسلام”.
ووفق كلشدار أوغلو، فإن أعداد السوريين في المدن القريبة من الحدود السورية، أصبحت تفوق أعداد الأتراك، مدعياً أن مواطني بلاده لم يعد بإمكانهم تغطية نفقاتهم وأصبحوا عاطلين عن العمل بسبب السوريين.
وتابع: “اللاجئون السوريون يقبلون بالعمل بأجر أقل من المواطنين الأتراك الأمر الذي أدى إلى وجود نسبة كبيرة من العاطلين عن العمل بين الأتراك وهذا الأمر لا ينطبق فقط على المناطق الحدودية مع سوريا بل في عموم البلاد”.
ودعا كلشدار أوغلو، الدول الأوروبية للتعاون مع حزبه، والخروج من مشكلة اللاجئين السوريين الموجودين على أراضيها، مضيفاً: “يجب أن يضعوا أيديهم في جيوبهم لبناء الطرقات والمدارس والمستشفيات ودور الحضانة في سوريا، وذلك لإرسالهم إلى بلادهم”.