أخبار سوريا

درعا أكثر من ألفي مهاجر من نوى في أقل من شهر

كشفت مصادر إعلامية في درعا أن أعدادا كبيرة من شبان المحافظة باتت تلجأ للهجرة إلى خارج سوريا، بسبب الوضع الأمني في البلاد، وهربا من حملات التجنيد الإجباري والتضييق الذي يفرضه النظام السوري.

وقال “تجمع أحرار حوران” نقلا عن أحد مكاتب السفر في المحافظة إن أكثر من 2000 شاب هاجروا من مدينة نوى بدرعا لوحدها، منذ صدور قرار النظام بمنح أذونات سفر للشباب في سن الخدمة، في 17 حزيران الفائت.

وأشار أن العشرات من أبناء محافظة درعا باتوا يهاجرون بشكل شبه يومي عبر طرق التهريب تارة، والمعابر الحدودية تارة أخرى، إلى لبنان أو أوروبا أو دول الخليج أو كردستان العراق، هرباً من جحيم الظروف الأمنية التي تشهدها المحافظة من اغتيالات وتجارة مخدرات وخوفا من الاعتقال والانضمام إلى قوات النظام والميليشيات الموالية لها.

ونقل عن أحد المهاجرين أحد المهاجرين من درعا أن عشرات السوريين موجودين في سجون “حكومة الوفاق” الليبية بعد قيام خفر السواحل بإلقاء القبض عليهم في البحر أثناء محاولتهم العبور باتجاه إيطاليا، بتهمة الهجرة غير الشرعية، ويعانون من معاملة سيئة وطلب مبالغ مالية للإفراج عنهم.

وكان النظام السوري فتح الأبواب أمام جميع أبناء الجنوب ممن هم في سن الخدمة الإلزامية للتأجيل عن الخدمة، ومنحهم اذونات سفر.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى