
تستمر أعمال فرق الدفاع المدني السوري في ترحيل الأنقاض والركام في أحياء دمشق المدمّرة بفعل قصف النظام المخلوع وحلفائه.
وقالت المؤسسة عبر معرّفاتها الرسمية، إن الفرق التابعة لها تمكنت من ترحيل أكثر من 650 متراً مكعباً من الأنقاض في حيي “القابون وتشرين” في العاصمة دمشق.
وأوضحت الفرق أن “نظام الأسد حوّل حي القابون الدمشقي إلى كتلة هائلة من الركام”.
وأضافت: “هذا الركام يحكي سنوات من القصف والتدمير الممنهج الذي طال البنية التحتية وأحلام المدنيين لكنّ الدمار، مهما بلغ حجمه، لن يكون نهاية القصة”.
“خطوة في مسار التعافي”
وقالت الفرق إن “إزالة الأنقاض خطوة أساسية في مسار التعافي، تعيد الروح إلى الأحياء المنكوبة وتفتح أبواب العودة أمام المهجّرين وتخفف من الأضرار التي تسببها هذه الأنقاض على البيئة والصحة العامة”.
مشروع مماثل في حلب
وأطلقت مؤسسة “الدفاع المدني”، مشروعاً في مدينة حلب، لإزالة الأنقاض وترحيل الركام وهدم الأبنية الآيلة للسقوط نتيجة قصف النظام المخلوع وحلفائه.
ويشمل المشروع ثلاثة أحياء “الشعار وقاضي عسكر وكرم حومد” بهدف إزالة أنقاض المباني المدمّرة وفرز وترحيل الركام بما يسهم في فتح الطرقات وعودة الأهالي واستقرارهم.
وتمكن المشروع منذ انطلاقته حتى 20 آذار من ترحيل 10 آلاف و358 متراً مكعباً من الأنقاض وهو يشكل ما نسبته 25% من الكمية المستهدفة (40 ألف متر مكعب)، وفقاً لـ”علي محمد” وهو مدير برنامج تعزيز المرونة الاجتماعية في الدفاع المدني، في حديث لموقع تلفزيون سوريا.