التقى وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، السبت، في نيويورك، مسؤولين من الأمم المتحدة، وبحث معهم مستجدات الملف السوري.
وقالت الوكالة السورية للأنباء (سانا) إن اللقاء الأول جمع وزير الخارجية بمبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدسون، حيث ناقشا آخر التطورات المتعلقة بالملف السوري وسبل تعزيز الجهود الدولية لمساعدة الشعب السوري.
كما التقى الشيباني روزماري ديكارلو، وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام في الأمم المتحدة، في إطار المشاورات المستمرة مع كبار مسؤولي الأمم المتحدة بشأن تطورات الوضع في سوريا، بحسب الوكالة التي لم تتطرق إلى تفاصيل فحوى اللقاء.
واستضاف وزير الخارجية اجتماعاً للسفراء والمندوبين الدائمين للدول العربية لدى مجلس الأمن، يوم أمس الجمعة، وذلك في مقر البعثة الدائمة لسوريا في مدينة نيويورك.
وذكرت وزارة الخارجية السورية أن المجتمعين ناقشوا خلال اللقاء سُبل تعزيز التنسيق العربي المشترك داخل مجلس الأمن، إلى جانب تبادل وجهات النظر حول آخر المستجدات الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
الشيباني يشارك في اجتماع مجلس الأمن الدولي
شارك وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، في الاجتماع الشهري لمجلس الأمن الدولي لبحث آخر التطورات السياسية والإنسانية في سوريا، وذلك للمرة الأولى منذ توليه منصبه.
وقبيل انعقاد جلسة مجلس الأمن الخاصة بمناقشة الوضع في سوريا، شارك الوزير الشيباني في مراسم رسمية لرفع العلم السوري الجديد أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك، وسط حضور شعبي ورسمي.
وتعليقاً على الحدث، كتب الشيباني على حسابه في “إكس”: “باسم الجمهورية العربية السورية، أقف اليوم في لحظة تاريخية تفيض بالكرامة، لأرفع علمنا السوري الجديد في هذا الصرح الأممي، للمرة الأولى بعد أن طوينا صفحة أليمة من تاريخنا”.
وأضاف: “هذا العلم الذي يرفرف اليوم في سماء الأمم المتحدة لا يرمز فقط إلى دولة، بل إلى إرادة شعب صمد، وناضل، ورفض الاستسلام، وآمن بأن الحرية والعدالة ليستا رفاهية، بل حق يُنتزع”.
