
أفادت وسائل إعلام عبرية أن تركيا وإسرائيل ستعقدان الجولة الثانية من المحادثات في العاصمة الأذربيجانية باكو، اليوم الخميس، بشأن خفض التوتر ومنع التصادم في سوريا.
وقالت “هيئة البث الإسرائيلية” إن المحادثات تم تنظيمها بوساطة أذربيجان، وتهدف إلى تخفيف التوترات ومنع التصادم بين إسرائيل وتركيا في سوريا.
وذكرت الهيئة العبرية أن إسرائيل ستعرض خلال المحادثات مطلبين رئيسيين، الأول ضمان عدم وجود أي قوة عسكرية تهدد أمنها قرب الحدود مع سوريا، والثاني، التأكيد على خلو سوريا من أسلحة استراتيجية يمكن أن تشكل تهديداً مباشراً للأمن القومي الإسرائيلي.
وفي 10 نيسان الماضي، عقدت تركيا وإسرائيل اجتماعاً في مدينة باكو بأذربيجان بشأن خفض التوتر ومنع الصدام في سوريا.
وأكد بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن اجتماعاً “أمنياً – سياسياً” عُقد بين وفدين رفيعي المستوى من البلدين، لمعالجة الخلافات الإقليمية، في ظل تصاعد التوتر حول الوجود العسكري التركي في سوريا.
وأشار البيان الإسرائيلي إلى أن الطرفين “عرضا مصالحهما الأمنية والإقليمية، وتم الاتفاق على مواصلة الحوار عبر قناة تواصل مباشرة للحفاظ على الاستقرار الأمني في المنطقة”.
وعقب ذلك، أفادت وسائل إعلام عبرية بأن إسرائيل منفتحة على احتفاظ تركيا بقاعدة عسكرية محدودة في سوريا، مشيرة إلى أن المحادثات بين الجانبين في أذربيجان “عقدت بحسن نية”.
ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن مسؤول إسرائيلي قوله إن تل أبيب “متفائلة للغاية” بشأن محادثات خفض التوتر في سوريا مع تركيا، مضيفاً أن إسرائيل “منفتحة حتى على احتفاظ تركيا بقاعدة عسكرية محدودة داخل الأراضي السورية”.