
أفرجت وزارة الداخلية السورية، الأربعاء، عن 14 موقوفاً على خلفية أحداث مدينتي “صحنايا وأشرفية صحنايا” بريف دمشق.
وقالت وكالة “سانا” الرسمية، إن وزارة الداخلية أطلقت سراح الدفعة الرافعة من الموقوفين على خلفية الأحداث الأخيرة في ريف دمشق، ممن لم تتلطخ أيديهم بالدماء، بحضور إدارة منطقة داريا، ووجهاء المنطقة.
وكانت إدارة الأمن العام، أفرجت عن الدفعة الأولى في 2 أيار الجاري، والتي ضمّت 32 موقوفاً، بتوجيه من محافظ ريف دمشق عامر الشيخ، ومدير الأمن في المحافظة، حسام الطحّان.
وفي الرابع والخامس من الشهر الجاري، أفرجت القوى الأمنية عن 44 موقوفاً، على دفعتين، بحضور وجهاء المنطقة، وإدارة منطقة داريا بريف دمشق.
توتر في المدينة
وشهدت مدينة أشرفية صحنايا مواجهات وتوتراً كبيراً في 30 نيسان الماضي، على خلفية هجوم “مجموعات مسلحة خارجة عن القانون” على حاجز أمني في المدينة، تبعه هجوم آخر على آليات المدنيين وإدارة “الأمن العام”.
وأعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا، مساء الأربعاء الماضي، التوصل إلى اتفاق مبدئي يقضي بوقف إطلاق النار في جرمانا وأشرفية صحنايا بريف دمشق.
وبعد مضي أسبوع على الأحداث فيها، بدأت تشهد المدينة عودة تدريجية للحياة، مع افتتاح المحال التجارية وتوقف الحملات الأمنية والمواجهات.