
بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، مع نظيره الياباني تاكيشي إيوايا، تطورات الأوضاع في سوريا، وقد شدّد على ضرورة رفع العقوبات المفروضة على دمشق.
وأكد الصفدي أهمية دعم جهود الحكومة السورية في إعادة بناء البلاد على أسس تحفظ الأمن والاستقرار والسيادة، وتحفظ حقوق جميع السوريين.
وجاء ذلك خلال مباحثات أجراها في طوكيو مع نظيره الياباني تاكيشي إيوايا ومسؤولين يابانيين، وبحسب بيان لوزارة الخارجية الأردنية، يرافق الصفدي ولي عهد الأردن الحسين بن عبد الله في زيارة عمل غير معلنة المدة.
وأشار بيان الخارجية إلى أن الصفدي وإيوايا أجريا “محادثات موسّعة حول جهود توسعة التعاون بين البلدين في إطار الشراكة الاستراتيجية بينهما، إضافةً إلى الأوضاع في المنطقة”.
وشدّد الوزيران على “عمق علاقات الشراكة الاستراتيجية بين المملكة واليابان، وبحثا الخطوات العملية لزيادة التعاون في عديد من المجالات الحيوية”.
الأردن يؤكد دعم أمن واستقرار سوريا
وقبل أيام، أكّد ملك الأردن عبد الله الثاني، خلال لقائه وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في العاصمة واشنطن، دعم بلاده الكامل لجهود تحقيق الأمن والاستقرار في سوريا.
وشدّد الملك على ضرورة الدفع نحو حلٍّ سياسي شامل يحفظ وحدة الأراضي السورية ويُعيد الأمن لشعبها، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية (بترا).
وجاءت هذه التصريحات ضمن مباحثات موسّعة عقدها الجانبان، ركزت على الشراكة الاستراتيجية بين عمّان وواشنطن وسبل توسيع التعاون الثنائي، إضافة إلى التطورات في المنطقة، وفي مقدمتها الملف السوري.