ذكرت مصادر إعلامية أن شابًا سوريًا بدأ بالتحرك قضائيًا ضد مرتزقة “فاغنر” الروسية، بعد أن عذبت شقيقه وقتلته، في العام 2017.
ووفقًا لموقع “الحرة” فإن عبدالله شقيق الضحية محمد، طالب مؤخرًا، خلال مقابلة مع شبكة “سي إن إن” الأمريكية، بأن تتم محاسبة المجرمين من “فاغنر” الذين ارتكبوا الجريمة.
تلك الجريمة التي وثقها المجرمون بكميراتهم، إذ نفذها أربعة عناصر من الميليشيا الروسية في حقل نفطي بريف حمص، فبعد أن كبلوا الضحية محمد، ضربوا يديه وقدميه بمطرقة ثقيلة، بالتزامن مع تشغيل أغنية عسكرية خاصة بالجيش الروسي، ثم قطعوا رأسه.
ونقلت “الحرة” عن مصادر روسية أن أحد أفراد المجموعة القاتلة، الذين ظهروا في فيديو التعذيب والقتل هو مرتزق من مجموعة “فاغنر” التي يتزعمها الروسي “يفغيني بريغوجين”.
وأخبر عبدالله الشبكة الأمريكية أن شقيقه اعتقل على يد النظام بدايةً، ثم أجبر على الانضمام إلى قواته، وبعدها خطط للهرب من حمص، إلى أن فُقد منذ ذلك الحين، وتم التعرف عليه في فيديو التعذيب المذكور.
وكانت عدة منظمات حقوقية سورية رفعت دعاوى ضد مرتزقة “فاغنر” في كل من فرنسا وروسيا، بسبب دورها في سوريا، ولارتكابها جرائم حرب، وخصوصًا بحق الشاب محمد.