أخبار سوريا

طائرة مساعدات قطرية تحط في مطار دمشق الدولي

حطت طائرة شحن قطرية محمّلة بالمساعدات الغذائية، صباح اليوم الأربعاء، في مطار دمشق الدولي.

وأعلنت صفحة السفارة القطرية في دمشق عبر تطبيق (X)، عن وصول طائرة محملة بـ 60 طناً من المواد الغذائية، إلى المطار، مقدّمة من مؤسسة حمد بن خليفة الخيرية.

من جهتها، قالت المؤسسة في تصريح لوسائل الإعلام، إن الشحنة ضمن حملة إغاثية تنفذها مؤسسة حمد بن خليفة الخيرية لدعم الشعب السوري في ظل الظروف الإنسانية الصعبة.

وأكدت المؤسسة أن الحملة تعكس عمق الروابط الأخوية بين قطر وسوريا، وتؤكد التزام دولة قطر بدعم الشعب السوري إنسانياً وتنموياً.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة حمد بن خليفة الخيرية، ناصر علي الهاجري، “إننا في مؤسسة حمد بن خليفة الخيرية، نؤمن بأن العطاء الحقيقي يبدأ من تلبية الاحتياجات الأساسية للإنسان. ووصول طائرة المواد الغذائية اليوم إلى دمشق هو امتداد لرسالة المحبة والدعم التي تحملها قطر، قيادةً وشعباً، لأشقائنا في سوريا”.

حملة إغاثية

وأطلقت المؤسسة، الإثنين 12 من أيار الجاري، حملة إغاثية لدعم الشعب السوري، وعبرت أولى قوافلها الحدود السورية إلى مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، تمهيداً لتوزيعها في الأراضي السورية، على أن يستمر دخول القوافل تباعاً.

وضمّت الشحنة الأولى من المساعدات البرية، 7 آلاف طن من مادة الطحين، إضافةً إلى جرارات زراعية مجهّزة، معتبرة أن المساعدات “خطوة نوعية تهدف إلى دعم الأمن الغذائي وتعزيز الإنتاج الزراعي في سوريا”.

وذكر بيان سابق للمؤسسة: “تأتي هذه المساعدات كهدية من المؤسسة إلى الشعب السوري، تأكيداً على الروابط الأخوية والإنسانية التي تجمع بين الشعبين، وفي ظل الظروف الصعبة التي يعيشها السوريون منذ سنوات طويلة”.

المساعدات القطرية إلى سوريا

وتُعدّ قطر من الدول الرائدة في تقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري، فقد عملت خلال السنوات الماضية على إرسال آلاف الشحنات الإغاثية والطبية، إلى جانب دعم المهجّرين بالمأوى من خلال إقامة قرى سكنية في مناطق نزوحهم.

وعقب سقوط نظام الأسد في الثامن من كانون الأول الماضي، كثّفت قطر إرسال المساعدات إلى سوريا عبر مطار دمشق الدولي، بالتزامن مع دخول قوافل أخرى عبر الحدود البرية.

وفي تصريح سابق، أكدت وزيرة الدولة للتعاون الدولي، مريم المسند، أن دولة قطر ملتزمة بدعم الشعب السوري في المجالات الإنسانية والتنموية، لتحقيق تطلعاته في العيش الكريم وبناء دولة المؤسسات والقانون، مشيرة إلى أن هذه الجهود تسهم في تسريع إيصال المساعدات إلى المستفيدين.

يُشار إلى أن تقديرات المنظمات الدولية تؤكد أن أكثر من 70% من الشعب السوري بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، بينهم أكثر من 4 ملايين نازح ومهجّر في منطقة شمال غربي سوريا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى