أخبار سوريا

وزارة الاتصالات تحذر من حملة اختراق تستهدف حسابات “واتساب” في سوريا

حذّرت وزارة الاتصالات والتقانة من حملة اختراق تستهدف حسابات المشتركين في تطبيق الدردشة الفورية “واتساب” في سوريا.

وأفادت الهيئة الوطنية لخدمات تقانة المعلومات بأن جهات مجهولة تقوم بتسجيل خروج الحسابات وتفعيلها على أجهزة أخرى، مشددة على ضرورة عدم مشاركة رمز التحقق (OTP)، وتفعيل ميزة التحقق بخطوتين بشكل فوري.

وخلال الأيام الماضية، اشتكى عدد كبير من مستخدمي “واتساب” في سوريا من فقدان السيطرة على حساباتهم بعد تسجيل الخروج منها لأسباب مجهولة، وعدم القدرة على إعادة تفعيلها.

اختراق تطبيق “واتساب” في سوريا

أطلقت الهيئة الوطنية لتقانة المعلومات، التابعة لوزارة الاتصالات والتقانة في سوريا، أواخر شهر نيسان الماضي، تحذيراً رسمياً بشأن تزايد حالات الاختراق التي تستهدف مستخدمي التطبيقات المعدّلة وغير الرسمية من “واتساب”.

وأوضح مدير مركز أمن المعلومات في الهيئة، المهندس جهاد الألّا، في تصريح لوكالة “سانا”، أن التحذير يشمل النسخ المعدّلة من “واتساب” غير الرسمية، مثل: GB WhatsApp وKB WhatsApp Plus، مشيراً إلى رصد حالات تجسس ومراقبة للأنشطة داخل هذه التطبيقات من قبل مهاجمين، مما يعرّض المستخدمين لخطر اختراق خصوصياتهم.

وأكد الألّا أن النسخ المعدّلة تحتوي على ثغرات أمنية تتيح الوصول إلى محتوى المحادثات الخاصة، بما في ذلك المعلومات الحساسة مثل المحادثات الشخصية، والبيانات المالية والمهنية، محذراً من أن هذه التطبيقات قد تُزرع فيها برمجيات خبيثة أو أكواد ضارة تسرق البيانات، لعدم امتلاكها آليات حماية كافية.

حماية “واتساب” من الاختراق

شدّد الألّا على أهمية اعتماد النسخ الرسمية فقط من تطبيق “واتساب”، وتنزيلها من المتاجر الموثوقة مثل Google Play وApp Store، مؤكداً أن ذلك يضمن حصول المستخدم على آخر التحديثات الأمنية.

كما دعا إلى تفعيل خاصية التحقق بخطوتين، ومراجعة أذونات التطبيقات بشكل منتظم، وعدم مشاركة رمز التحقق (OTP) مع أي شخص، إضافة إلى الامتناع عن إدخال المعلومات الشخصية في الروابط المشبوهة المنتشرة عبر المجموعات والرسائل.

ونوّه الألّا إلى ضرورة الامتناع عن الضغط على الروابط مجهولة المصدر، لما قد تحمله من برامج تجسسية أو صفحات تصيّد، كما نصح بعدم استخدام شبكات Wi-Fi العامة عند تسجيل الدخول إلى التطبيقات الحساسة مثل “واتساب”، وعدم السماح لأي شخص آخر باستخدام الهاتف الشخصي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى