شهدت مدينة السويداء احتجاجات شعبية تخللها مهاجمة أفرع مؤسسة المياه بالمدينة وإحراق سيارتين، نتيجة تردي الوضع المعيشي وانقطاع المياه عن السكان.
وقالت مصادر محلية إن عشرات المدنيين هاجموا أفرع مؤسسة المياه في مدينة السويداء اليوم السبت، احتجاجا على أزمة المياه وأحرقوا سيارتين تعود إحداها لمدير مؤسسة المياه في المدينة.
وقالت صفحة “السويداء24” المحلية، إن العشرات من أهالي حي الجولان هاجموا مؤسسة المياه واحتجزوا سيارتين وأغلقوا بعض المكاتب فيها، حيث طالبوا المؤسسة الالتزام بمسؤولياتها وتأمين الخدمات للمدينة جراء ما تعيشه المدينة من تراجع في الخدمات وانقطاع متواصل للمياه عن بعض الأحياء عدة أسابيع.
وتحدثت مصادر إخبارية عن دعوات للتظاهر أمس في مدينة السويداء، وذلك احتجاجا على الأوضاع المعيشية التي تعاني منها سوريا بشكل عام، ومدينة السويداء بشكل خاص، من خلال صفحة على موقع فيسبوك باسم “خنقتونا 2021” التي تدعو للتظاهر السلمي في المدينة.
وشهدت السويداء مظاهرات شعبية قبل نحو عام من الآن، أكدت مسؤولية النظام السوري عن تدهور الوضع المعيشي ونادت بإسقاطه وانتشر وسم “بدنا نعيش” آنذاك احتجاجا على سوء الوضع المعيشي.
تجدر الإشارة إلى أن روسيا وعبر وكلائها في مدينة السويداء تستغل حاجة الشبان للعمل وسوء وضعهم المادي والمعيشي وبدأت بتجنيد المئات منهم بهدف إرسالهم للقتال في ليبيا وأرمينيا، وذلك بتقديم المغريات المالية والوعود بعدم إرسالهم إلى جبهات القتال.
