غير مصنف

عضو الكونغرس مارلين ستاتزمان: سوريا قد تكون حليفاً جديداً بوجه نفوذ روسيا والصين

دعا عضو الكونغرس الأميركي، مارلين ستاتزمان، الولايات المتحدة إلى بناء شراكة جديدة مع سوريا لمواجهة نفوذ كل من روسيا والصين في المنطقة.

وقال ستاتزمان في تغريدة على منصة “إكس”: “بينما تبدأ سوريا بالتفكير في مستقبلها تحت قيادتها الجديدة، ينبغي لأميركا أن تسعى لأن يكون لها مقعد على طاولة الحوار والمشاركة معها”.

وشدد على أن هذه الشراكة لا تهدف فقط إلى دعم مستقبل سوريا وازدهارها، بل تسهم أيضاً في تقليص النفوذ الروسي والصيني في المنطقة.

واعتبر أن تعزيز التعاون مع سوريا يمكن أن يسهم في بناء حليف جديد وشريك تجاري للولايات المتحدة في الشرق الأوسط.

وفي نيسان الماضي، زار ستاتزمان العاصمة دمشق، والتقى الرئيس السوري أحمد الشرع، وبحث معه عدداً من الملفات، واصفاً هذه الزيارة بأنها كانت “تجربة رائعة”.

وأكد أن الاجتماعات التي عقدها في دمشق كانت “إيجابية”، مشيراً إلى أنه سينقل تفاصيل هذه اللقاءات إلى المسؤولين في واشنطن بعد عودته، وفقاً لما نقلته “الإخبارية السورية”.

وشدّد عضو الكونغرس على أهمية بناء علاقات شخصية مع القيادة السورية، قائلاً: “من المهم جداً أن نحظى بقائد صديق في سوريا، لا أن يكون مجرد حليف لأميركا”.

تطبيع العلاقات بين سوريا والولايات المتحدة

شهدت العلاقات بين سوريا والولايات المتحدة تطورات ملحوظة خلال الأيام الأخيرة، حيث عُقد لقاء تاريخي في الرياض جمع الرئيس السوري أحمد الشرع بنظيره الأميركي دونالد ترمب، بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ومشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبر الاتصال المرئي.

ويُعد هذا اللقاء الأول من نوعه منذ أكثر من عقدين، وتزامن مع إعلان نوايا لرفع العقوبات الأميركية عن سوريا تدريجياً، في وقت تطالب فيه واشنطن بالتزامات محددة من دمشق، تشمل مكافحة الإرهاب، وتفكيك الميليشيات الأجنبية، والانخراط في عملية سلام إقليمية.

كما احتضنت ولاية أنطاليا جنوب تركيا، يوم الخميس الماضي، اجتماعاً ثلاثياً ضم وزراء الخارجية التركي هاكان فيدان، والسوري أسعد الشيباني، والأميركي ماركو روبيو. وبحسب مصادر دبلوماسية تركية، فإن فيدان غادر الاجتماع بعد نحو نصف ساعة على انطلاقه، فيما استمر اللقاء الثنائي بين الوزيرين السوري والأميركي.

وفي تعليقه على هذه اللقاءات، قال الشيباني إن “سوريا بدأت منذ الثامن من كانون الأول في تطبيع علاقاتها مع جميع الدول، بما فيها الولايات المتحدة الأميركية، وقد تُوّجت هذه الجهود بتطبيع العلاقات السورية – الأميركية من خلال دبلوماسية سورية منفتحة ومتعاونة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى